أعلنت القوى الوطنية في مدينة القدس المحتلة، أن يوم غد الاثنين، هو يوم غضب وحداد على أرواح الشهداء، مطالبة أبناء الشعب الفلسطيني بمواصلة الهبة الشعبية، والانتفاض في وجه المحتل.
وأكدت القوى في بيان لها، أن هذه الدعوة تأتي بعدما أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلية هذا المساء بإعدام أحد الشاب المقدسي أيمن العباسي 18 عاما، من بلدة سلوان جنوبي مدينة القدس.
يشار إلى أن العباسي استشهد بعد إصابته بالرأس خلال المواجهات في حي رأس العمود بالقدس، كما أصيب طفل آخر بجراح وصفت بالخطيرة خلال المواجهات.
كما أكدت القوى الوطنية أن هذه الدعوة تأتي ردًا على جرائم الاحتلال بحق شعبنا وأطفالنا، واستمرارا لسياسة الاغتيالات التي يقوم بها وتنديدا في استمرار سياسة احتجاز جثامين الشهداء.
ودعت القوى كافة أبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده إلى التصعيد الميداني في مواجهة ومجابهة المحتل بكافة مناطق التماس والقرى والأحياء المقدسية.