ويقول حمد:"التشديد على الفتاة في عصر الانفتاح الذي نعيشه بسبب الإنترنت والتقدم التكنولوجي سيأتي بعواقب غير محمودة، فالفتاة تتعبّأ من الثقافة التي تنشرها بعض الفضائيات ومن ثم تحاول تقليدها إذا ما وجدت متنفساً كالخروج للتعليم أو العمل لأن مقياس الصحة والخطأ شبه معدوم لديها ولأن كل ممنوع مرغوب". ويتابع عن النتائج السلبية للتضييق على الفتيات:"عندما تشعر الفتاة أنها مراقبة في كل تحركاتها، فإنها ترتبك وتفقد الثقة في نفسها مما يؤدي بها إلى سلوك عكسي، مبينا أن حماية الفتاة من هذه التأثيرات تبدأ من عملية التنشئة التي يجب أن تشتمل على غرس الوازع الديني والرقابة الذاتية بداخلها". ويبين أن تربية الفتاة يجب أن تشتمل الجرأة لكن بحدود هي الالتزام بالدين والثقافة والتقيد بالصواب بعيداً عن الوقوع في الخطأ، وبعد توفير هذه الجوانب تُمنح الفتاة الحرية بتوسط وبلا إفراط أو تفريط طالما أن الأمر لا يتعارض مع الدين.