قال رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو الأحد 26/2/2012م :"إن تطورات سريعة طرأت على البرنامج النووي الإيراني وأنها ستكون المحور الرئيس لمحادثاته المرتقبة مع الرئيس الأمريكي "باراك اوباما" الأسبوع القادم. وفي تصريحات علنية تضمنتها كلمة لنتنياهو أمام مجلس الوزراء لم يتطرق إلى الخطوات التي قد تتخذها أو تسعى إليها حكومته لمحاولة وقف ما وصفها بأنها حملة إيران لإنتاج أسلحة نووية. وأثارت تصريحات المسؤولين الصهاينة في الآونة الأخيرة -بشأن فوات أوان فرض عقوبات للحد من الطموحات النووية الإيرانية- قلق الولايات المتحدة من أن جيش الاحتلال قد يشن ضربات استباقية على مواقع نووية إيرانية. وقال نتنياهو في إشارة إلى اجتماعه المقبل مع اوباما يوم الخامس من مارس آذار ومباحثاته في كندا مع رئيس الوزراء ستيفن هاربر قبل ذلك ببضعة أيام: "ما من شك في أن أحد الموضوعات التي ستتصدر مباحثاتنا هي بالقطع استمرار دعم البرنامج النووي الإيراني." وأضاف نتنياهو أن التقرير الذي أصدرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة يوم الجمعة الماضي والذي أوضح أن إيران ضاعفت بصورة كبيرة من جهودها لتخصيب اليورانيوم يطرح "دليلا إضافيا بما لا يحتمل اللبس... على أن تقييمات (إسرائيل) صحيحة." وقال نتنياهو مكررا بيانا أصدره مكتبه يوم السبت إن البرنامج النووي الإيراني يمضي قدما :"بسرعة ودون رادع" في "تجاهل سافر ويتسم بالتحدي للقرارات التي اتخذها المجتمع الدولي." وتقول إيران :"إنها لا تقوم بتخصيب اليورانيوم إلا لاستخدامه كوقود لمحطات القوى النووية وليس لإنتاج أسلحة".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.