حذر مسئول فلسطيني كبير أن قياديين في حركة حماس بغزة والخارج أصدروا تعليماتهم لعناصر الحركة العسكريين بالضفة الانتقال من عمليات الطعن إلى عمليات أشد وأقسى ضد أهداف إسرائيلية.
وذكر موقع وللا العبري أن السلطة و"إسرائيل" يخشيان إن نجحت هذه المحاولات فإن طبيعة المواجهة ستتغير كليا.
وقال مسئول في السلطة لموقع "وللا" العبري إن حماس بدأت تغيير طابع نشاطاتها في الضفة الغربية وتحاول تنفيذ عمليات قاسية ضد أهداف إسرائيلية من بينها عمليات استشهادية كتلك التي حدثت في "إسرائيل" خلال الانتفاضة الثانية.
وحسب المسئول فإن تحقيقات أجريت مؤخرا مع نشطاء من حماس اُعتقلوا من قبل أجهزة الضفة قادت إلى استنتاج أن قياديين في حركة حماس بغزة والخارج أصدروا تعليماتهم لنشطاء الحركة العسكريين في الضفة تصعيد خطواتهم وعدم الاكتفاء بتشجيع المظاهرات وعمليات الطعن.
وأكد المسئول الفلسطيني أنه في حال نجحت حماس في هذه المهمة فسيكون هذا تصعيدا خطيرا سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع وإلى إضعاف السلطة الأمر الذي ترغب به حماس.
وأبدت "إسرائيل" كذلك تخوفها الحقيقي من إمكانية استئناف العمليات الاستشهادية والتي ستغير شكل التصعيد الحالي.
وأشار المسئول في حديثه أنه منذ مطلع التصعيد الحالي اعتقلت أجهزة الضفة عشرات النشطاء من حماس، بشكل موازي قام جهاز الشاباك والجيش الإسرائيليين باعتقال عشرات النشطاء من الحركة كذلك في الضفة الغربية.
