17.77°القدس
17.46°رام الله
16.64°الخليل
22.23°غزة
17.77° القدس
رام الله17.46°
الخليل16.64°
غزة22.23°
الأحد 13 أكتوبر 2024
4.91جنيه إسترليني
5.31دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.12يورو
3.76دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.91
دينار أردني5.31
جنيه مصري0.08
يورو4.12
دولار أمريكي3.76

حملة إلكترونية لتحرير الأسرى الأطفال

مناصرى
مناصرى
غزة - فلسطين الآن

من المقرر أن تنطلق غدا الاثنين، حملة إلكترونية دولية بعنوان "إطلاق سراح الأطفال المعتقلين في سجون الاحتلال".

وبلغ عدد حالات الاعتقال منذ بداية انتفاضة القدس، أكثر من 1500 طفل فلسطيني من جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، 430 طفلاً منهم يقبعون الآن في معتقلات الاحتلال.

وشهدت الشهور الماضية، ارتفاع وتيرة الاعتقالات في صفوف الأطفال الفلسطينيين؛ حيث وصل عددهم إلى نحو 1500 حالة اعتقال خلال ثلاثة شهور، وفقاً لنادي الأسير، حيث يتعرّض الأطفال لانتهاكات من قبل قوات ومحققي الاحتلال في مراكز التوقيف أو داخل السجون الإسرائيلية.

الطفل "مناصرة" عنوان الحملة

والطفل أحمد مناصرة (13 عاماً) الذي ينسب له هاشتاغ الحملة، موقوف الآن داخل سجون الاحتلال بحجة محاولته تنفيذ عملية طعن بالقرب من مستوطنة "بيسغات زئيف" المقامة على أراضي بلدة بيت حنينا شمال القدس المحتلة، واستُشهد في الحادثة ذاتها ابن عمّه الطفل حسن مناصرة والذي ما زال الاحتلال يحتجز جثمانه منذ (15/10).

وبعد أسابيع قليلة من الحادثة، تناقلت صفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي شريط فيديو بشكل لافت، يُظهر ما تعرّض له الطفل أحمد مناصرة داخل أحد المراكز التابعة للاحتلال الإسرائيلي من تحقيق قاسٍ وتعذيب نفسي أثناء استجوابه والتحقيق معه حول عملية الطعن من قبل ثلاثة محققين.

وظهر "مناصرة" في الفيديو وهو يقول: "مش متذكر"، لتصبح هذه العبارة هي مفتاح الحملة الإلكترونية آنذاك، والتي أطلقها نشطاء عرب وأجانب مغرّدون عبر "فيس بوك" و"تويتر" بشكل عفوي، وحظي هاشتاغي (#مش ـ متذكر) و#FreeAhmadManasrah بتفاعل دولي مع قضية "مناصرة".

ومنذ بدء انتفاضة القدس، استشهد 26 طفلاً من مدينة القدس المحتلة والضفة الغربية وقطاع غزة، منهم من ارتقى برصاص الاحتلال بعد ادّعاءات بمحاولتهم تنفيذ عمليات طعن لجنود أو مستوطنين، ولا تزال جثامين عدد منهم محتجزة لدى سلطات الاحتلال.