قررت عائلة الشهيد بسيم عبد الرحمن صلاح من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة تأجيل تشييع جثمانه إلى يوم الأربعاء بسبب الوضع المنحني لجثمانه.
وسلمت سلطات الاحتلال مساء الثلاثاء جثمان الشهيد صلاح (38 عامًا) إلى عائلته في معسكر حوارة جنوب المدينة بعد احتجازه لأكثر من شهر، وتم نقله مباشرة إلى مستشفى رفيديا.
وذكر شقيقه شادي أنه تبين لدى استلام الجثمان أن الاحتلال جمده بوضع منحني، مما يعني استحالة دفنه بهذا الشكل، وهو ما دفعهم لتأجيل التشييع إلى أن يعود إلى وضعه الطبيعي.
وأضاف أن العائلة لن تخضع لشروط الاحتلال، ولن يتم التشييع إلا بجنازة تليق به.
يشار إلى أن مؤسسات حقوقية كشفت أن سلطات الاحتلال تحتجز جثامين الشهداء الجدد في ثلاجات تحت درجة حرارة ما بين 60-80 درجة مئوية تحت الصفر بهدف منع تشريح الجثامين قبل الدفن والذي يشترط الاحتلال أن يتم مباشرة بعد التسليم.
وكان صلاح استشهد بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليه بزعم طعن جندي في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة بتاريخ 29 نوفمبر الماضي.