أكد الناطق الرسمي باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" سامي أبو زهري أن تعقيب حكومة التوافق برئاسة رامي الحمد لله على المبادرة الفصائلية لمعبر رفح "يعكس عدم جدّيتها".
وكانت حكومة التوافق الوطني اعتبرت أن اقتراح حركة "حماس" تشكيل لجنة فصائلية للإشراف على إدارة معبر رفح "محاولة للمراوغة والمماطلة".
وقال أبو زهري في اتصال خاص بـ"فلسطين الآن" عصر اليوم، إن الحكومة لا تريد القيام بمسؤولياتها، وأنها تريد التعاون بانتقائية مع مسؤولياتها في قطاع غزة.
وأضاف "الادّعاء بأنه لم يتم تمكين الحكومة من العمل في قطاع غزة، لا أساس له من الصحة"، مشيرًا إلى أنّ معظم الوزارات في الحكومة يرفضون التواصل مع وكلاء الوزارات في غزة، مما يعكس التعامل الفئوي للحكومة".
وأردف أبو زهري "نحن دعونا الفصائل الفلسطينية لتشكيل لجنة لمتابعة تسلم الحكومة مسؤولياتها في غزة، وأن يكونوا شهودًا على تنفيذ ذلك وتحديدًا معرفة المسؤول عن الخلل"، مؤكدًا على ترحبيهم بذلك إذا كانوا جادّين.
ودعا أبو زهري الفصائل الفلسطينية للضغط على الحكومة للقيام بتحمّل مسؤولياتها في معبر رفح وغيره من مسؤولياتهم.
وتنتظر حركة "حماس" ردود اللجنة الفصائلية لمعبر رفح حول المقترحات والاستفسارات التي قدمها وفد الحركة للجنة، مؤكدة عدم رفضها لورقة الفصائل حول المعبر، معتبرًة إياها إحدى الأفكار المطروحة للنقاش.