أكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، أن تعقيدات معبر رفح أكبر بكثير مما تتصور الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، متمنياً أن تنجح مبادرة الفصائل في حل أزمته.
وشدد النخالة في حديث إذاعي مساء الخميس، على أن "إسرائيل" هي من تقف وراء أزمة إغلاق المعبر، وإن بدا أن الفلسطينيين هم سبب إغلاقه.
وبين أن "إسرائيل" تريد حصار غزة لذلك يجب أن نكون على يقين أنها تقف وراء إغلاق المعبر لتحقيق هدفها في استمرار الحصار.
ولفت إلى أن المعبر حق شرعي ويجب أن يكون مفتوحاً، مع الإشارة أن مصر لها الحق في أن تمنع أي شخص يرغب في المكوث داخل أراضيها، لافتاً في الوقت ذاته، أنه من غير المعقول والمنطق أن يُسجن نحو 2 مليون فلسطيني في غزة.
ودعا النخالة لعقد الإطار القيادي الموحد لمنظمة التحرير، قائلاً : ليس من حق أحد أن يتفرد بالقرار الفلسطيني، وأي هروب من هذا الاستحقاق هروب من الاستعداد لحل المشكلة الفلسطينية، ومحاولة لانتصار طرف على طرف.
ورحب النخالة بأي لقاء مع الرئيس محمود عباس سواء كان ثنائياً أو فصائلياً جامعاً للخروج بموقفٍ موحد من جميع أزماتنا الداخلية.