كشف مسؤول المخابرات في السلطة الفلسطينية ماجد فرج أن جهازه تمكن من إحباط 200 عملية كان سيجري تنفيذها ضد "إسرائيل" منذ بداية الانتفاضة.
وقال فرج لمجلة "ديفنسيس نيوز" الأمريكية: "أجهزتنا اعتقلت نحو 100 فلسطيني منذ أكتوبر وحتى الآن، كانوا يخططون لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية، وصادرت أسلحة من بعضهم".
وحذر فرج من انتشار الجماعات المتطرفة مثل تنظيم الدولة وغيرها، قائلا إن السلطة الفلسطينية تعمل مع "إسرائيل" والولايات المتحدة وآخرون لمنع الفوضى والعنف والإرهاب.
وأضاف في هذا السياق، أن الرفض كان إلى حد كبير بفضل الجهود المبذولة من قبل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وأكد أن عدد الفلسطينيين الذين يدعمون تلك التنظيمات هامشي جدا وهذا يعود لنجاح أبو مازن.. ولكن اذا قررت تلك التنظيمات المتطرفة محاربة إسرائيل ستجد تعاطفاً في الشارع العربي..
وحذر فرج، من أن "داعش" بالفعل يتواجد في محيطنا المجاور، وان "الإيدلوجية الداعشية" موجودة بين صفوف بعض الشباب في الشارع الفلسطيني. ولذلك فهم يتطلعون في " داعش" إلى إيجاد موطئ قدم لإقامة قاعدتهم.. لذلك يجب علينا منع الانهيار هنا "في الضفة الغربية" لأن البديل سيكون الفوضى والعنف والإرهاب.
وكشف أن عناصر أجهزة الضفة كانوا يعملون جنبا إلى جنب مع "إسرائيل" والولايات المتحدة وغيرها لمنع هذا الانهيار.
وقال فرج إن التنسيق الأمني مع "إسرائيل" يمثل الجسر الذي يمكن أن يُبقى على حضور الظروف الملائمة لكلا الطرفين إلى أن تتهيأ الظروف المناسبة بين السياسيين نحو العودة إلى مفاوضات جادة.