دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إلى حملة وطنية لمواجهة التنسيق الأمني الذي تقوده أجهزة أمن السلطة بالضفة المحتلة.
وأكد الناطق باسم الحركة، سامي أبو زهري، في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، أن اعتراف ماجد فرج بأن أجهزة أمن السلطة أحبطت ٢٠٠ عملية ضد الاحتلال خلال الانتفاضة يمثل دليلاً على دور الأجهزة الأمنية في خدمة أمن الاحتلال ومحاربة الانتفاضة الفلسطينية.
وشدد أبو زهري على أن تلك الأجهزة تعمل ضد الإجماع الوطني وتدلل على أن تصريحات قيادة السلطة حول وقف التعاون الأمني مع الاحتلال هي مجرد شعارات فارغة المضمون.
وأشار إلى أن تصريحات ماجد فرج بأن الحفاظ على التنسيق الأمني مهم يدلل على أن حماية أمن الاحتلال أصبح عقيدة ثابتة لهذه الأجهزة.
وقال أبو زهري إن حركة حماس تدعو إلى حملة وطنية في مواجهة هذا التدهور الوطني والأخلاقي لأجهزة أمن السلطة، مؤكداً أن كل هذه الممارسات لن تنجح في إجهاض الانتفاضة أو توفير الأمن للاحتلال.
وكان مدير مخابرات أجهزة السلطة ماجد فرج قد اعترف بإحباط الأجهزة تنفيذ 200عملية ضد الاحتلال الإسرائيلي، واعتقال أكثر من 100 فلسطيني خلال الأشهر الثلاثة الماضية منذ بدء انتفاضة القدس.