20.57°القدس
20.37°رام الله
19.42°الخليل
24.69°غزة
20.57° القدس
رام الله20.37°
الخليل19.42°
غزة24.69°
السبت 09 نوفمبر 2024
4.83جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.02يورو
3.72دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.83
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.08
يورو4.02
دولار أمريكي3.72

واشنطن تنفي علمها بمساعي "عباس" للقاء نتنياهو

bbbbb
bbbbb
واشنطن - فلسطين الآن

أكد الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، مارك تونر، اليوم الجمعة، إن حكومته لا تعلم عن محاولة الرئيس محمود عباس ترتيب لقاء بينه وبين رئيس وزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منذ أكثر من شهرين، مؤكدا أن حكومة بلاده تشجع اللقاءات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين كوسيلة فعالة لحل الأزمات.

وقال تونر: "كما قلنا دائما فإن اتصالاتنا مع الطرفين (الفلسطيني والإسرائيلي) هي أمر مستمر من أجل تخفيف حدة التوتر والعنف ووضعهما على طريق حل الدولتين، ولكنني لست على اطلاع مباشر بخصوص هذه المحاولات (طلب عباس لقاء نتنياهو)".

وحول ما إذا كانت الولايات المتحدة على استعداد لسهيل وترتيب هكذا لقاء كما فعلت مرارا في السابق، أجاب تونر: "أعتقد أننا سنكون إيجابيين لأي محاولة من قبل الرئيس محمود عباس للقاء حسن نوايا مع الحكومة الإسرائيلية؛ سنكون إيجابيين".

وكان الرئيس محمود عباس أعلن أمس الخميس في حديث مع مجموعة من الصحافيين الإسرائيليين في مقر المقاطعة برام الله، إنه سعى قبل شهرين إلى المبادرة لعقد لقاء بين مسؤولين كبيرين فلسطينيين ونظيريهما الإسرائيليين للتحضير إلى قمة بينه وبين نتنياهو، إلا أن إسرائيل لم ترد على هذه الدعوة الفلسطينية.

من جهته، نفى مكتب نتنياهو ما جاء في تصريحات الرئيس عباس للصحافيين، حيث نسبت وسائل إعلام اسرائيلية لمصدر في مكتب نتنياهو القول بأن "هذا غير صحيح"، واصفا التصريح بأنه محاولة من عباس للتهرب من مسؤولية عدم وجود محادثات حتى اليوم"، فيما دعا نتنياهو من دافوس الرئيس عباس للحضور والتفاوض دون شروط مسبقة.

وكرر الرئيس عباس دعوته أمس للإسرائيليين بالعودة إلى طاولة المفاوضات، ولكنه قال إنه لن يلغي مطلبه القاضي بالتزام "إسرائيل" بتجميد البناء الاستيطاني خلال المحادثات.

من ناحية ثانية، رفض تونر تصنيف الشتائم التي يتعرض لها السفير الأميركي في تل أبيب دان شابيور من قبل الإسرائيليين بسبب انتقاده لسياسات الاحتلال الإسرائيلي بالتحريض أو أن هذا النوع يعرض سلامة السفير للخطر، مكررا تأييد الحكومة الأميركية لمواقف سفيرها ومكتفيا بالتعبير عن خيبة أمل إدارته من هذه الشتائم.