يوجد أنواع لا حصر لها من الحلوى، والتي تختلف تبعاً للمناسبات. فنجد مثلاً الحلوى مثل البقلاوة والكنافة النابلسية يكثُر تناولها في فترة شهر رمضان، والأعياد.
أما عن البسكويت والكيك، فيُفضل العديدين تناولها مع الشاي أو القهوة. فهل سبق وأن تساءلت ما القصة وراء أي منها؟ لذا جمعنا لك القصص وراء بعض من أشهر أنواع الحلوى في العالم، وفقاً لما ذكره موقع "هافنجتن بوست عربي":
الكنافة النابلسية
يعود أصل الكنافة النابلسية، إلي مدينة "نابلس" بفلسطين. وتعود قصتها إلي طباخ سوري جاء إلى مدينة "نابلس" لصناعة الحلويات الشامية مع رجلٍ فلسطيني مثل الكنافة بالمكسرات. وبعدما عاد الطباخ إلى بلاده، استمر الطباخ الفلسطيني في صناعة الكنافة ولكن بدون مكسرات لعدم توافرها. فقام باستبدالها بالجبن المصنوع من حليب البقر والماعز، الأمر الذي أعجب الكثير من زبائنه وجعله يشتهر إلي يومنا هذا.
البقلاوة
يُقال أن جذور البقلاوة تعود إلي الحقبة ما قبل الدولة العثمانية، والتي كانت تصنع بإسطنبول. وحتى الآن غير معروف أصل البقلاوة، سواء كانت من اليونان أو تركيا. ولكن تبعاً لموقع "هافنجتن بوست عربي"، أن بعض المصادر أكدت أن حلوى شبيهة بالبقلاوة كانت تُصنع في القرن الثاني قبل الميلاد، والتي كانت تتكون من عجين هش مغطى بالعسل.
حلوي الشباكية المغربية
تتكون حلوي الشباكية، من الطحين والسكر وماء الورد. وتعود قصة هذه الحلوى إلي تركيا، حيث يُقال أن شاباً كان يصنع الحلوى ويبيعها في الشوارع. وفي يوم رأي فتاة تقف في شباك أحد المنازل ووقع في "شباكها"، فقرر أن يصنع حلوى تشبه شباكها وقدمها لها حين تقدم لخطبتها.
البافلوفا
حلوي "البافلوفا" هي حلوي المارنج، والتي سميت تيمناً براقصة الباليه الروسية "أنّا بافلوفا" في عشرينيات القرن الماضي.
