طالب أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني وزارة الداخلية بغزة بمحاسبة العابثين بأمن القطاع وفقا للقانون، محذرا من محاولات العبث بأمن المواطنين وممتلكاتهم أو إثارة الفتنة بهدف حرف البوصلة عن دعم انتفاضة القدس.
وأكد بحر خلال حفل نظمته هيئة التوجيه السياسي والمعنوي في مدينة غزة على دعم المجلس التشريعي تشكيل حكومة وحدة وطنية تشارك فيها جميع الفصائل الفلسطينية، وتقوم على أساس الثوابت وليس التنسيق الأمني مع الاحتلال.
وثمن دور الهيئة في التثقيف والإعداد المعنوي والفكري والثقافي لرجال الأمن الفلسطيني على أصول العقيدة الأمنية السليمة التي لا تنسق مع الاحتلال أو تعترف به، وتعزز صمود المقاومة في قطاع غزة.
كما أكد بحر دعم المجلس التشريعي لانتفاضة القدس، محملا السلطة مسئولية أي محاولات تهدف إلى الالتفاف عليها أو إيقافها لأغراض ومصالح شخصية، وقال إن بوصلة شعبنا ومقاومته ستظل متجهة نحو القدس.
وأكد على حق استمرار المقاومة الفلسطينية في مقاومة الاحتلال حتى تحرير فلسطين بالرغم من جميع المؤامرات الدولية التي تحاك ضد شعبنا وقضيته العالة.
وطالب كل مؤسسات الحقوقية الدولية بالوقوف إلى جانب الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام منذ ما يزيد عن شهرين، محملا الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن حياته.