وعن الصعوبات التي واجهت أسماء، فقالت: لقد واجهتني بعض الصعوبات والتي واجهت كافة طلبة الثانوية العامة، من صعوبة بعض المواد والامتحانات، وانقطاع التيار الكهربي بين الحين والآخر. وعن دراستها المستقبلية قالت: لحتى هذه اللحظة لم أحدد بعد، ولكن لربما أدرس اللغة العربية في الجامعة الإسلامية. وعن رسالتها لطلبة الثانوية العامة الذين لم يحالفهم الحظ وطلبة الثانوية في العام القادم قالت: لكل مجتهد نصيب، وأنصحهم بالدراسة والاجتهاد، وعدم مراكمة أي مادة عليهم، فليدرسوا من بداية العام. ويقول والدها: لقد استقبلنا خبر نجاح أسماء الباهر ببالغ السعادة والفرح، فلقد أثمر تعب عام كامل من الجد والاجتهاد، وها هي اليوم ترفع رؤوسنا عاليا بهذا التفوق، ونتمنى أن تكلله بالنجاح الباهر في الدراسة الجامعية. ويقول عمها أبو فادي: هذا النجاح مفرحا للغاية، فلقد كنت في السوق عندما أخبرني أحد الباعة بالنتيجة مباركا لي هذا النجاح الكبير لابنة أخي. وبابتسامة كبيرة، يقول عمها أبو بهاء: هذه العلامة ترفع الرأس عاليا، وتشرفنا، وأنا سعيد جدا بابنة أخي، وأتمنى لها مواصلة نجاحها في المراحل القادمة. أسماء حطمت كل الحواجز والسدود لتصل إلى هذه النتيجة، لم تعرف يوما طريقا للكسل أو الملل، تعبت وغرست، لكنها اليوم ترفع رأسها عاليا بنجاحها الباهر، ولترفع أيضا رأس أهلها ووطنها.