قالت صحف عبرية اليوم الخميس، إن المجندة الإسرائيلية "هدار كوهين" التي قتلت في عملية الطعن وإطلاق النار بباب العامود، لم يمضِ سوى شهرين على دخولها الخدمة العسكرية.
وذكرت الصحف أنه عندما اصطدمت قوة من حرس الحدود بقوات الاحتلال بفلسطينيين اثنين مسلّحين، لم تتردد "هدار كوهين" ابنة التاسعة عشرة، وأطلقت النار بهدوء باتجاه الشاب الذي راح يطعن رفيقتها، فأنقذت حياتها لكنها قتلت في العملية.
وأشارت إلى أن الشرطية التي أصيبت بجروح ما بين متوسطة وخطيرة في الاعتداء تتلقى العلاج في مستشفى "هداسا" بالقدس المحتلة وحالتها مستقرة.
ونقلت الصحف عن سفير الولايات المتحدة لدى "إسرائيل"، دان شابيرو، شجبه للعملية قائلاً :" إنه لا يوجد أي تبرير لذلك، وأرسل تعازيه إلى عائلة الشرطية القتيلة".
وكانت المجندة كوهين قتلت أمس وأصيبت أخرى في عملية طعن وإطلاق نار في باب العامود وسط القدس المحتلة، استشهد خلالها ثلاثة منفذين فلسطينيين وهم من بلدة قباطية جنوب جنين.