قال منسق شؤون الأراضي المحتلة في حكومة الاحتلال الإسرائيلية، الجنرال بولي مردخاي، إن غياب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عن المشهد في هذه الأثناء يمثل أخبارا سيئة لـ"إسرائيل"، لأنه يعني منح غطاء سياسي لعمليات المقاومة الجارية.
ونقلت القناة العبرية الثانية عن مردخاي، قوله في اجتماع أمني عقد الخميس الماضي، إن أي زعيم سيخلف عباس في منصبه سيكون أكثر تطرفا، وسيتبنى مواقف سياسية تضفي شرعية سياسية على عمليات المقاومة.
وأضاف مردخاي: "الوزراء والساسة الذين يوجهون النقد لعباس سيشتاقون إليه، عندما يتبين لهم أنه كان أهم ضمانات الاستقرار في الضفة".
وفي سياق متصل، قال معلق الشؤون العسكرية في قناة التلفزة العاشرة، ألون بن دافيد، إن "الانطباع السائد في قيادة الجيش الإسرائيلي هو أن انتفاضة القدس ولدت لتبقى طويلا."
وفي تعليق بثته القناة الليلة الماضية، نوّه بن دافيد إلى أن أحدا من المستوى السياسي والعسكري غير قادر على مصارحة الجمهور الإسرائيلي بالحقيقة، والاعتراف أمامه بعدم وجود حل أمني نهائي يمكن أن يضمن عودة الهدوء في الضفة.