يواصل الطبيب قسام قفيشة (28عاماً) من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، والمعتقل سياسياً لدى مخابرات أجهزة الضفة إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الرابع على التوالي، احتجاجاً على اعتقاله السياسي دون أي مبررات قانونية.
وكانت قوة من المخابرات اقتحمت منزل قفيشة قبل 4 أيام بشكل همجي، وخربت جزءًا من محتوياته قبل أن تعتقل الدكتور قسام.
وكان من المقرر أن يتقدم الدكتور قسام، خلال الأيام القليلة المقبلة إلى امتحان المزاولة في الطب، وهو ذات الامتحان الذي حرمه الاحتلال من تقديمه في المرة الأولى عقب اعتقاله العام الماضي.
وأمضى قفيشة 11 شهراً في الاعتقال لدى قوات الاحتلال، قبل أن يتم الإفراج عنه منذ حوالي الشهر، حيث اعتقله جهاز المخابرات الفلسطيني في مدينة الخليل قبل أسبوع دون أن توجه له تهمة أو مبررًا للاعتقال.
بدورها حملت عائلة الدكتور قفيشة السلطة المسؤولية الكاملة عن حياة ابنها، مبدية تخوفها من تدهور وضعه الصحي جراء إضرابه عن الطعام لليوم الرابع في سجونها.
وتساءلت العائلة عما يدور الحديث عنه من مصالحة وطنية في ظل استمرار الأجهزة الأمنية بحملات الاعتقال السياسي التي تطال العديد من المواطنين.