قال مركز أسرى فلسطين للدراسات إن إدارة مصلحة السجون ستبدأ حملة تنقلات عشوائية، تستهدف عشرات الأسرى في سجن النقب الصحراوي؛ كإجراء عقابي بعد تأكيد الأسرى على احتمالية انفجار السجون احتجاجًا على استمرار اعتقال الصحفي المضرب عن الطعام محمد القيق رغم تدهور حالته الصحية.
ونقل المركز عن الأسرى في النقب قولهم "إن إدارة السجن أبلغت أسرى الخيام في قسم 10 والبالغ عددهم 120 أسيراً، بقرار نقلهم إلى قسم 23 في نفس السجن، كما هددت بنقل 80 أسيراً اخرين من السجن بنقلهم إلى سجن نفحة الصحراوي".
وأضاف المركز في بيان صحفي وصل "فلسطين الآن" نسخة عنه، الأحد، أن إدارة مصلحة السجون تحاول وبكل الوسائل الحد من أية خطوات تصعيدية قادمة متضامنة مع الأسير محمد القيق، خاصة بعد إعلان الأسرى صباح اليوم عن دخول 15 أسيرا من قيادات الحركة الأسيرة الإضراب، وبقاء العدد مرشحا للزيادة في أي لحظة، الأمر الذي ينذر بتحول خطير في كافة السجون، وهذا ما تتخوف منه مصلحة السجون بفقد السيطرة على الأسرى.
وأشار أن الأسرى في كافة السجون حمّلوا سلطات الاحتلال المسؤولية عن حياة محمد القيق، مهددين برد غير تقليدي ولم تعهده مصلحة السجون من قبل، في حال طرأ أي مكروه على حياة الأسير القيق.
يشار إلى أن الأسير الصحفي محمد القيق يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 82 يومًا رفضًا لاعتقاله الإداري في مستشفى "العفولة"، في ظل خطورة حالته الصحية ودخوله المرحلة الأشد خطورة على حياته.
