نظمت بعثة فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي وجمهورية بلجيكا ولوكسمبورغ، بالتعاون مع الكتل الطلابية وجمعية التضامن مع فلسطين في تلك المنطقة ومنظمة العفو الدولية، فعالية تضامنية مع الأسير القيق.

كما ألقى المستشار حسان البلعاوي محاضرة في جامعة نامور البلجيكية أوضح فيها أن الأسير الإداري محمد القيق في إضرابه عن الطعام من أجل حريته، يعبر عن مدى انتهاك سلطات الاحتلال الإسرائيلي لأبسط الحقوق الإنسانية للأسرى الفلسطينيين والعرب.

وذكر بنصوص القانون الدولي الإنساني، خاصة اتفاقية جنيف الرابعة بشأن المدنيين القابعين تحت الاحتلال.

وتحدث البلعاوي عن زج قرابة 7 آلاف أسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ومن بينهم النساء والأطفال والمرضى بحالات خطيرة، مضيفا: مذكرين بأن، شعبا بأكمله يعيش في سجن كبير، يفصل بين مختلف التجمعات السكنية المستوطنات، وجدار الفصل العنصري البغيض، ومئات الحواجز العسكرية.

من جانبها، نظمت أمس الجالية الفلسطينية بالتعاون مع جمعية التضامن البلجيكية الفلسطينية وقفة تضامنية مع القيق وكافة الأسرى في ساحة شومان المقابلة لمؤسسات الاتحاد الأوروبي في العاصمة بروكسيل، حيث تم رفع صور القيق والأعلام الفلسطينية.

وقد شارك في هذه الفعالية عدد من أعضاء البرلمان الأوروبي، وناشطون من حركة التضامن، وممثلو المجتمع المدني، وجمع غفير من أبناء الجاليات الفلسطينية والعربية، وأعضاء بعثة فلسطين لدى الاتحاد الاوروبي وبلجيكا ولوكسمبورغ.

وعبر المتحدثون في الوقفة من الجالية الفلسطينية وحركات التضامن والبرلمان الأوروبي عن تضامنهم مع الأسرى وذويهم، مطالبين الاتحاد الأوروبي بالالتزام بمسؤولياته السياسية والقانونية بفرض عقوبات على دولة الاحتلال، لدفعها لاحترام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.