حملت حركة "الصابرين" اليوم الجمعة، المسؤولية الكاملة عن التفجير الذي حدث في محيط منزل عائلة الأمين العام للحركة هشام سالم بغزة،.
وقالت الحركة في بيان صحفي وصل "فلسطين الآن" نسخة عنه، "في تمام الساعة الثانية والنصف من فجر الجمعة التاسع عشر من شهر فبراير/ شباط 2016 استهدف الاحتلال وعملاؤه منزل عائلة الأمين العام لحركة الصابرين نصراً لفلسطين "حِصْن"، الشيخ القائد هشام سالم، بعبوة ناسفة أدت إلى أضرار كبيرة في المكان، وأملاك المواطنين المحيطة به".
وأضافت الحركة "هذا الاستهداف الجديد بحق الشيخ وعائلته ليس الأول، ويأتي بعد حملة التحريض التي شنها الاحتلال عبر وسائل الإعلام، ما يشير إلى استهداف متعمد وإصرار على إصابة سالم وإلحاق الضرر بالمحيطين به".
وتابعت إن استهداف منزل هذه العائلة، الذي يقطنه نحو 50 فرداً من أطفال ونساء وكبار السن لجأوا إلى هذا البيت بعدما نسفت قوات الاحتلال منزلهم مطلع الانتفاضة الثانية، فيه كل الدلالة على أن اليد التي فعلت هذه الفعلة هي يد العدو نفسها".
ووجهت حركة الصابرين أصابع الاتهام إلى الاحتلال الإسرائيلي الذي لم يترك فرصة إلا وحاول فيها النيل من سالم وعدد آخر من قيادات الحركة كان آخرهم الشهيد أحمد السرحي، الذي أقر الاحتلال باغتياله ضمن أحداث "انتفاضة القدس" على حد قول البيان.
وأعلنت الحركة نجاة أمينها العام، ورأت أن ما يجري بحقه وحق الحركة هو من فعل الاحتلال وعملائه بهدف ضرب المجاهدين وزرع بذور الفتنة وحرف المقاومة عن طريقها على حد قولها.
وقالت :"نؤكد أن هذه الأحداث لن تثنينا عن مواصلة طريق المقاومة، وستبقى بندقيتنا موجهة نحو الاحتلال".
وطالبت الحركة الأجهزة الأمنية المسؤولة في غزة بفتح تحقيق عاجل في هذا الحادث الذي وصفته بالجبان، وداعية القوى والفصائل الوطنية إلى تحمل واجبها في التصدي لهؤلاء "العملاء" والقضاء عليهم ووأد أي فتنة.
وفجر مجهولون اليوم الجمعة عبوة ناسفة في محيط منزل عائلة الأمين العام لحركة الصابرين هشام سالم بغزة، موقعة أضراراً مادية في المكان والمنازل المجاورة.