نشرت صحيفة "معاريف" العبرية تحقيقا ميدانيا مطولا أعدته عن دوافع عمليات الطعن التي ينفذها الفلسطينيون ضد الإسرائيليين في الضفة والقدس المحتلتين.
ووفق الصحيفة العبرية فإن هناك عدة دوافع للشباب للإقدام على تنفيذ عمليات الطعن، كان من أهمها عدم الرضا عن سياسات رئيس السلطة محمود عباس.
وأضاف التحقيق الذي أعدته "معاريف"، أن عدم وجود قيادة للجيل الشاب الفلسطيني، يعد من أهم الأسباب التي تدفعهم للإقدام على عمليات الطعن.
وتطرق التحقيق إلى أن حلم الشباب في الشهادة، واليأس من الوضع الاقتصادي، كانا من ضمن الأسباب التي تدفع الشباب لعمليات الطعن، وفجرت انتفاضة القدس قبل أشهر.
يذكر أن هذا التقرير لـ"معاريف" جاء بعد حوالي أسبوعين من تقرير مصور لأربع حلقات أعده الصحفي الإسرائيلي في القناة العاشرة "حيزي سيمنتوف" تحت عنوان "أطفال مخربون" شارك فيه وزير فلسطيني سابق وكاتب وصحفي من الضفة الغربية.
ومنذ اندلاع انتفاضة القدس قبل أشهر، نفذ شبان وأطفال وفتيات فلسطينيات عمليات طعن ودهس ضد المستوطنين والإسرائيليين في الضفة والقدس المحتلتين، احتجاجا على سياسات الاحتلال الإسرائيلي القمعية والعنصرية ضدهم في القدس بالذات، واقتحام الإسرائيليين المتكرر للمسجد الأقصى ومحاولتهم تقسيمه مكانيا وزمانيا.