أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن العدوان الصهيوني على قطاع غزة أدى إلى استشهاد (25) مواطنا منهم: (3) أطفال من طلبة المدارس و(4) مسنين وفتاة واحدة . وقال "أشرف القدرة" الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في بيان تلقى "فلسطين الآن" نسخة عنه صباح الثلاثاء13/3/2012م أن مسلسل الاستهداف المباشر في صفوف المدنيين العزل الآمنين في بيوتهم وأعمالهم ومدارسهم أدى أيضا إلى إصابة (82) مواطناً من بينهم: (27) رضيعاً وطفلاً و(13) امرأة كن يحتضن أطفالهن". وأشار القدرة إلى أن 15% من الشهداء هم دون سن الخامسة عشر و أن 33% من الإصابات هم أيضاً دون سن الخامسة عشر من عمرهم بالإضافة إلى 16% من الإصابات من النساء . وأضاف :"هذا العدد من الشهداء و المصابين في صفوف الأطفال يدلل على مدى وحشية الضربات التي يوجهها قادة العدو للمدنين والمناطق المأهولة بالسكان والنية المبيتة لديه لبث الرعب في صفوف الأطفال بهدف زعزعة الاستقرار النفسي لديهم ". وأوضح أن الاحتلال يصر على استكمال مسلسل الإجرام واستهداف الأطفال والنساء والمسنين والشبان العزل والأحياء السكنية لإرباك الساحة الفلسطينية, ومضاعفة أعداد القتلى والجرحى الأمر الذي يستدعي من المجتمع الدولي موقفاً قانونياً وأخلاقياً وإنسانياً يدين التغول العسكري للكيان الصهيوني ويوقف عدوانه المستمر على قطاع غزة . وفي السياق، بين الناطق باسم الصحة أن المستشفيات والمراكز الطبية زادت من استخدام الرصيد الدوائي المتبقي لديها بسبب العدوان الصهيوني على القطاع ما أدى لنفاذ نحو ثلث الأدوية والمستهلكات الطبية خاصة في المناطق التي شهدت استقبالا لأعداد كبيرة من الجرحى والشهداء . وطالب المؤسسات الإنسانية والحقوقية والإعلامية المحلية والإقليمية والدولية بفضح الجرائم والممارسات الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في صفوف المدنيين الفلسطينيين واستخدامه المفرط للقوة . وناشد القدرة وزارة الصحة في رام الله، والمؤسسات والهيئات الإغاثية والإنسانية بإمداد المستشفيات في قطاع غزة بالأدوية والمستهلكات الطبية بشكل عاجل لإنقاذ حياة المرضى والمصابين الذين يسقطون بالعشرات مع كل استهداف صهيوني .