تعمل شركات السيارات في الوقت الراهن على زيادة الشعور بالراحة أثناء القيادة. وتتنافس العديد من شركات السيارات في تقديم مفاهيم جديدة تأتي بالجديد في هذا الإطار، لتصل براكب السيارة إلى أقصى درجات الاسترخاء أثناء رحلته والأوقات التي يقضيها بالسيارة، خاصة وأنها أصبحت مكاناً للمعيشة والعمل.
وقدمت شركة كيا سيارتها Telluride التي تحمل هذا المفهوم، والتي توفر لراكب المقاعد الخلفية الاسترخاء أثناء رحلته، وتقدم أنظمة الاستشعار الذكية البيانات الحيوية مثل ضربات القلب للركاب، لتبدأ على أساس هذه البيانات في تفعيل برنامج الاسترخاء الفردي مع تنشيط الإضاءة المفضلة من نظام الدايودات LED المضيئة المدمج بسقف السيارة.
وقدمت شركة مرسيدس ملمحاً آخر بتجهيز سيارة الصالون الفارهة من الفئة S بوظيفة التدليك بالأحجار الساخنة بدلاً من تكييف المقاعد التقليدية. ولكن هذه الوظيفة مازالت تحتاج للتفعيل وضبطها.
ومن المخطط لسيارة المستقبل أن تتعرف الأنظمة الإلكترونية بها، وبالأخص بشكل مسبق على أكثر مما سيعرفه الراكب عن حلول وقت الاستجمام بالسيارة. وهنا يأخذ ديتليف جورس، مدير القسم المختص بشركة جونسون كنترولز المغذية لصناعة السيارات، بطرف الحديث ويوضح أن المقعد سيصير شريك السائق المختص بالراحة والصحة.