يعاني عدد من الأسرى المرضى والمصابين في معتقل "عوفر" غرب رام الله، أوضاعًا صحيّة صعبة، تفاقمت جرّاء مماطلة إدارة السجون في تقديم العلاج اللازم لهم أو عدم متابعتهم طبيّاً، وفق بيان نادي الأسير، اليوم الأحد.
وخلال زيارة أجراها محامي نادي الأسير للأسيرين للمصابين ماهر الفروخ (32 عامًا) ومقداد الحيح (20 عامًا) وكلاهما من محافظة الخليل، في سجن "عوفر"، قال الأسير الفروخ الذي تعرض لعملية دهسٍ من قبل مركبة عسكرية تابعة للاحتلال أثناء اعتقاله في 30 تشرين الأول الماضي، إنه يعاني من أوجاع شديدة في قدمه "اليسرى" جراء إصابتها بكسور، الأمر الذي يسبب له صعوبة في تحريكها أو رفعها.
ونقل المحامي عن الأسير الحيح وهو أحد المصابين الذين تعرضوا لإصابة بليغة على يد قوات الاحتلال في 23 تشرين الأول الماضي، أنه يعاني من أضرار في جميع أنحاء جسده، كما أنه يمشي ويتحدث بصعوبة علاوة على وجود التواء في وجهه، علماً أنه بقي فاقد الوعي في مستشفى "هداسا عين كارم"، وقد خضع لعدة عمليات جراحية قبل أن يتم نقله إلى السجون.
ويعاني الأسير مرعي قبها من محافظة جنين والمحكوم بالسجن (11 عامًا)، من فقدان للنظر في عينه اليمنى وذلك بعدما أجريت له عملية جراحية عام 2007، والتي تسبب الإهمال الطبي في متابعها لاحقًا بفقدانه النظر فيها كليًا. وبين الأسير للمحامي أنه بدأ يعاني من مشاكل في عينه اليسرى، ولديه خشية من فقدانه النظر فيها كما جرى معه سابقاً.
وفي سياق متصل تعرض الأسير حمزة عويضة من مخيم قلنديا والمعتقل منذ الثاني من شباط الجاري لاعتداء على يد المحققين قبل أن يتم نقله لاحقاً إلى سجن "عوفر".