أكدت مصادر صحفية فلسطينية أن مجموعة من قادة الاحتلال الصهيوني دخلت فجر أمس الأحد إلى مدينة بيت لحم والتقت بـ "رجال دين ورجال اقتصاد" بحجة بحث إمكانيات إدخال تسهيلات على المدينة . وحسب المصادر فان ما يسمى "رئيس الإدارة المدنية الإسرائيلية " في الضفة الغربية وعدد من ضباط قوات الاحتلال دخلوا المدينة بالتنسيق مع أجهزة سلطة فتح، وزاروا الكنيسة واطلعوا على ما يجري فيها من ترميمات. وحسب المصادر بأن الوسيط لهذه اللقاءات هو "الجانب الفرنسي" بحضور عدد من الشخصيات الاقتصادية الفلسطينية التي تشرف على المنطقة الصناعية بزعم " بحث في سبل حل بعض العراقيل الإسرائيلية أمام المنطقة الصناعية " . ويأتي ذلك ضمن ما يسمى بـ "التنسيق الأمني" بين أجهزة السلطة بالضفة والاحتلال، وهذه ليست المرة الأولى التي تعقد لقاءات تطبيعية مشابهة في بيت لحم .
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.