30.01°القدس
29.77°رام الله
28.86°الخليل
33.17°غزة
30.01° القدس
رام الله29.77°
الخليل28.86°
غزة33.17°
الثلاثاء 19 اغسطس 2025
4.56جنيه إسترليني
4.76دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.94يورو
3.38دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.56
دينار أردني4.76
جنيه مصري0.07
يورو3.94
دولار أمريكي3.38

نواب فتح.. تصريحات الزعارير مرفوضة‎

558
558
رام الله - مراسلنا

غضب كبير يسود في صفوف أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني، ومن بينهم النواب المحسوبين على كتلة فتح، بعد تصريحات  نائب أمين سر المجلس الثوري فهمي الزعارير حول شرعية المجلس.

فقد كان الزعارير قد قال على شاشة تلفزيون فلسطين إنه "من الناس المؤمنين أن المجلس التشريعي لم يعد له قيمة ولا ضرورة ولا وجود ولا داعي له بحال من الأحوال".

في مصلحة الخصوم

الناطق باسم كتلة فتح البرلمانية النائب جمال الطيراوي، عبّر عن رفضه لتلك التصريحات، "التي لا تخدم سوى خصوم وأعداء شعبنا والتطاول على المؤسسات الفلسطينية التي توجب علينا الدفاع عنها وتطويرها"، كما قال.

وتابع في حديثه لـ"فلسطين الآن" عبر الهاتف أن "المجلس التشريعي الفلسطيني أحد أهم مكتسبات الشعب الفلسطيني في تمثيله عبر انتخابات حرة ونزيهة شهد القاصي والداني بمدى شفافيتها، إذ كان وما زال هو المؤسسة الوحيدة التي تعبر عن هموم شعبنا وتطلعاته في بناء نظامه السياسي، فالشعب الفلسطيني الوحيد المخول بتغيير المجلس وسحب ثقته من خلال الانتخابات العامة".

وأضاف "لا شك أن المجلس التشريعي تأثر كما باقي مؤسساتنا بالانقسام الفلسطيني البغيض الذي حد من أدائه وأثر في عقد جلساته، ولكن هذا لا يعني بأي شكل من الأشكال أن لا نحترم وجوده كما ذهب الزميل فهمي الزعارير في برنامج ملف اليوم".

واستدرك " المجلس التشريعي إلى جانب مؤسساتنا السيادية الأخرى هو الدعامة الأساسية والنواة الصلبة لاحترام المجتمع الدولي لنا وتعزيز ثقتهم بمؤسساتنا فهي الطريق لإقامة الدولة وعاصمتها القدس الشريف".

وختم بقوله "هذه التصريحات تدفعنا لأن نكون سدا منيعا أمام كل من تسول له نفسه التطاول على مؤسساتنا الفلسطينية والتقليل من شأنها، فالدول لا تحترم إلا بقوة ونظامية مؤسساتها".

للمجلس شرعيته

أما النائب جمال أبو الرب، فرد عليه بقوله إن "المجلس اكتسب شرعيته بانتخابات مباشرة من الشعب وهو وحده صاحب الحق في كيل ميزان القيمة للمجلس وأعضائه"، معربا عن استغرابه ردا على الزعارير حول التشكيك بضرورة وجود سلطة تشريعية وتجاهل أهمية كتلة فتح البرلمانية.