دخل اليوم السبت، أربعة أسرى من الضفة والقدس المحتلتين أعوامًا جديدة في سجون الاحتلال، محكومون بالسجن المؤبد مدى الحياة، وهم:
من مدينة رام الله/ الأسير عبد الله غالب عبد الله البرغوثي (42 عامًا) المعتقل منذ عام 2003، وأمضى 13 عامًا في سجون الاحتلال.
يعتبر الأسير البرغوثي خليفة يحيى عياش في إدارة العمليات الاستشهادية، حيث بلغ مجموع القتلى في العمليات من تنسيقه وتدبيره نحو 66 إسرائيليًا وأكثر من 500 جريح.
وكانت المخابرات الإسرائيلية استطاعت اعتقاله عام 2003 حيث كان خارجًا من إحدى مستشفيات رام الله، بعد أن أسرع صباحًا إلى معالجة طفلته الكبرى تالا في حينها، وفوجئ بالقوات الخاصة تقتحم يديه وتكبله.
حكم عليه بالسجن المؤبد 67 مرة، وهو أعلى حكم ضد أسير فلسطيني، ويمكث في زنزانةٍ انفراديةٍ منذ اعتقاله، وخاض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام لمدة 80 يوماً حتى تحققت مطالبه المتمثلة بالخروج من العزل الانفرادي والسماح له بلقاء والديه اللذين لم يراهما منذ العام 2000.
والأسير مازن محمود عمر القاضي (35 عامًا) المعتقل منذ عام 2002، وأمضى 14 عامًا داخل سجون الاحتلال.
ومن القدس المحتلة/ الأسير مراد نظمي رزق العجلوني (35 عامًا) المعتقل منذ عام 2002، وأمضى 14 عامًا داخل سجون الاحتلال.
والأسير عبد الله غالب عبد الله الجمل (43 عامًا) المعتقل منذ عام 2003، وأمضى 13 عامًا داخل السجون.
