انتقد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية "اوتشا"، إعلان السلطات الإسرائيلية عن ما يقارب 18 في المئة من مساحة الضفة الغربية وهي ما تسمى المنطقة (ج) كمناطق إطلاق النار، وخاصة أنه هناك 38 تجمعا فلسطينيا في هذه المنطقة، في الوقت الذي تمنع قوات الاحتلال البناء فيها، وتنفذ أوامر هدم عسكرية محرمة دولياً.
وحذرت الأمم المتحدة، من توسيع "منطقة إطلاق نار" الإسرائيلية، واستهداف الفئات المهمشة والمحرومة في المجتمع الفلسطيني بهذه المناطق، خاصة المزارعين والبدو الذين يتم استهداف أماكن سكنهم ومراعيهم ومناطق قوتهم ومصدر رزقهم الوحيد.
وحسب تنسيق الشؤون الإنسانية "اوتشا"، فإن قوات الاحتلال دمرت منذ بداية العام 2016، 323 منزلا ومنشآت أخرى في جميع أنحاء الضفة الغربية، غالبيتها في المنطقة (ج)، وشردت هذه العمليات العسكرية "الإسرائيلية" ما يقرب من 440 فلسطينيا، أكثر من نصفهم من الأطفال، كما فقد قد ما يقارب 1700 فلسطيني مصدر دخلهم.