طالب الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية خالد أبو هلال القادة الإسلاميين في جاكرتا بتوفير سبل الدعم السياسي والمعنوي والمادي لاستمرار انتفاضة القدس كخيار استراتيجي لشعبنا الفلسطيني في مقاومة الاحتلال.
وفي رسالة وجهها أبو هلال، قال فيها: "يجب احتضان عوائل الشهداء والأسرى والجرحى وأصحاب البيوت المهدمة وتوفير سبل الدعم لهم وتعزيز أهلنا في مدينة القدس لدعم صمودهم وشعبنا على الأراضي الفلسطينية كافة".
وأضاف أبو هلال: "يجب اتخاذ قرارات تنفيذية جادة من أجل رفع الحصار عن غزة بشكل كامل ونهائي وفتح كافة المعابر معها تطبيقا للقرارات الدولية والإسلامية والعربية ذات الشأن."
وأكد على العمل على تفعيل الحصار السياسي والدبلوماسي والاقتصادي والمقاطعة للكيان الصهيوني, وممارسة كافة أشكال الضغط عليه للجم عدوانه بحق شعبنا والدفع باتجاه محاكمة قادته المجرمين أمام المحافل الدولية.
وشدد أبو هلال على بذل الجهود من أجل إنهاء الانقسام على الساحة الفلسطينية على قاعدة التمسك بحقوق شعبنا وثوابته الوطنية وحقه في ممارسة كافة أشكال المقاومة الشرعية والمشروعة للاحتلال كما كفلتها القوانين السماوية والوضعية وقرارات الأمم المتحدة.