أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن الخطوات الاحتجاجية التي بدأها أسرى الحركة هدفها رفع العقوبات التي فرضتها إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية عليهم منذ عامين.
وقال المتحدث باسم الحركة عبد الرحمن شديد في تصريح صحفي له، الأحد، إن إدارة السجون الإسرائيلية اعتادت سلب الأسرى أبسط حقوقهم المشروعة التي كفلتها القوانين والمواثيق الدولية، وأصبح استرداد هذه الحقوق لا يتم إلا عبر الخطوات التي ينفذها الأسرى والتي من شأنها أن تربك سلطات الاحتلال وتفضح ممارساتهم الإجرامية على المستويين الشعبي والدولي.
واستنكر شديد حالة الصمت الرهيب التي تعيشها المؤسسة الرسمية الفلسطينية تجاه قضية الأسرى، مؤكدا أنها الجهة المخولة لإيصال صوت الأسرى للعالم، وطالبها بلعب دورها الحقيقي في الدفاع عن الأسرى وحقوقهم المشروعة ورفع القضايا في المحاكم الدولية ضد تنكيل الاحتلال بحقهم لعدم تركهم فريسة سهلة بيد سلطات الاحتلال.
وقال إن "المرحلة القادمة ستشهد تصعيدا أكبر من قبل الأسرى في السجون، وهذا يتطلب منا على المستوى الشعبي والرسمي الوقوف الجاد إلى جانبهم ومساندتهم حتى يستردوا كافة حقوقهم، إلى أن يأذن الله لهم بالفرج القريب".
الجدير بالذكر أن أسرى حركة حماس أقرّوا جملة من الخطوات التي تبدأ اليوم بإرجاع وجبات الطعام والإضرابات الجزئية، حيث سيتبعها لاحقا مراحل أخرى تتمثل في حل التنظيم وصولا إلى الإضراب المفتوح عن الطعام، من أجل رفع العقوبات التي فرضتها مصلحة السجون عليهم منذ سنيتن، والمتمثلة بتقليص عدد القنوات الفضائية ومخصصات الكنتين وزيارات الأهالي، بالإضافة لحل قضية الأسرى المعزولين.
