وصف مشير المصري النائب في المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية أن اتهامات وزير الداخلية المصري اللواء مجدي عبد الغفار لحركة حماس بالتورط في اغتيال النائب المصري السابق هشام بركات بـ"الباطلة"، واستمراراً لأسطوانة مشروخة.
جاء ذلك خلال لقاء سياسي عقدته أسرة مسجد الشهيد صلاح شحادة بحي التفاح شرق مدينة غزة، مساء أمس، بحضور لفيف من قيادة حركة حماس وجمع كبير من المصلين وأهالي المنطقة.
وقال المصري خلال اللقاء إن "الاتهام جاء لمحاولة بعض الأطراف المصرية تصدير أزماتها الداخلية على حساب الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل الحصار المطبق على قطاع غزة، مع التصريحات العديدة التي صدرت من جهات مصرية كثيرة مؤخراً، تنفي أي علاقة لحركة حماس بأي اتهام مصري سابق لها بالشأن الداخلي، لا تنسجم مع محاولات ترميم العلاقة ما بين القاهرة وحركة حماس المبذولة مؤخراً".
وأوضح أن هناك حملة محمومة ضد حماس في قطاع غزة على وجه التحديد، مضيفاً "نستهجن مواقف حركة فتح "غير الوطنية"، التي تساند من يستهدفون الشعب الفلسطيني، وهي محاولة للاصطياد في الماء العكر".
ودعا النائب المصري حركة فتح للتحلي بالروح الوطنية والتعقل، "بعيداً عن هذه السياسية التي لا تمت بالأخلاق الوطنية بصلة".
في سياق آخر، تطرق المصري لملف المفاوضات والعلاقات بين غزة وتركيا، مشيراً إلى أن تركيا لن تقبل بأي صلح مع الاحتلال إلا بشروط وهي فك الحصار عن غزة.