مدد جيش الاحتلال الإسرائيلي إعلان إغلاق منطقة "تل الرميدة" وشارع الشهداء حتى تاريخ ١٤/٠٣/٢٠١٦، حيث اقتحم جيش الاحتلال مقر تجمع شباب ضد الاستيطان في منطقة "تل الرميدة"، وسلم منسق التجمع أمر التمديد الذي يمنع النشطاء والمتضامنين من الوصول إلى المركز.
وقال عيسى عمرو إن الإغلاق جاء لخدمة الأهداف الاستيطانية في المنطقة، ويدل على أن الإدارة المدنية التي تدعي منح الفلسطينيين تسهيلات لحياتهم هي التي تتآمر مع المستوطنين لتهويد وسط مدينة الخليل.
وطالب عمرو جميع المواطنين والمؤسسات عدم التعامل مع الإدارة المدنية وضباطها تحت أي حجة، وأضاف أن ما تسمى الإدارة المدنية هي التي تخدم المشروع الاحتلالي والاستيطاني ووجودها فقط لخدمة الاحتلال.