قال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة في القاهرة إن الجهاد «ملتزمة باتفاق التهدئة»، موضحاً أن "ما جرى من انتهاك لها من بعض الأفراد لا يعني أن حجراً سقط من السماء". وأضاف لصحيفة الحياة اللندنية الصادرة الجمعة 16-3-2012م: "ما حدث لا يجر إلى حرب أو اغتيالات... هذا هو الأمر الأساسي والمركزي في القضية". وأشار إلى أن "الأطراف كافة تعي طبيعة التعقيدات على الأرض. وفي ظل حدود مفتوحة، فإن حدوث إشكالات على هذه المناطق أمر متوقع ويمكن معالجته"، داعياً إلى عدم المبالغة ووضع الأمور في حجمها الطبيعي. وقال النخالة : إن "عناصر المقاومة في الميدان هم أصحاب قضية، لذلك قد يحدث عدم التزام من هذا العنصر أو ذاك أو خطأ غير متعمد، وهذا الأمر مفهوم"، مؤكدًا أنه لا نقض للتهدئة. وأطلقت عدة صواريخ جراد بعد إعلان التهدئة فجر الثلاثاء 13-3-2012م دون أن يتبناها أي فصيل.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.