قرر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينيت" الليلة الماضية عدة قرارات، ضد انتفاضة القدس ومنفذي العمليات من الفلسطينيين ضد الإسرائيليين.
وجاء اجتماع " الكابينت" إثر عمليات أمس في القدس و"بيتح تكفا" ويافا والتي قتل خلالها شخص وأصيب 14 آخرين.
وكان من بين قرارات المجلس المصغر، إغلاق الفتحات في الجدار حول القدس،و استكمال بناء الجدار في منطقة ترقوميا.
كما قرر إغلاق المحطات الإذاعية ووسائل الإعلام التي تبث التحريض، بالإضافة إلى تشديد العقوبات على مشغلي العمال الذين لا يحملون تصاريح عمل في "إسرائيل".
وشدد "الكابينيت" على سحب التصاريح من أقارب وعائلات منفذي العمليات بشكل أوسع من السابق، وتنفيذ عمليات محددة ضد المناطق التي يخرج منها منفذو العمليات وفرض حصار وإغلاق على تلك المناطق.
وجرى الاجتماع الطارئ الذي دعا إليه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بحضور وزير حرب الاحتلال موشيه يعلون، ووزير الأمن الداخلي جلعاد أردان ومفوض الشرطة الإسرائيلية روني الشيخ، ورئيس الأركان غادي إيزنكوت وقادة الشرطة والشاباك.
وكان وزير الامن الداخلي الاسرائيلي جلعاد أردان التقى قبيل اجتماع "الكابينيت" مع مفوض الشرطة الإسرائيلية روني الشيخ وقادة الأمن في جلسة طارئة تم خلالها تقييم صورة الأوضاع العامة.
حيث أكد المجتمعون على عدم وجود علاقة ظاهرة ما بين العمليات الثلاثة، وأن الحديث يدور عن مبادرات هجومية شخصية.