عقدت جلسة في المحكمة الإسرائيلية العليا للنظر بالالتماس الذي قدمه أهالي أربعة أسرى مقدسيين من قرية صور باهر جنوب القدس، ضد قرار "قائد الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال" القاضي “بإغلاق ومصادرة" منازلهم، بتهمة "قتل مستوطن" شهر أيلول العام الماضي، بعد إلقاء الحجارة باتجاه مركبته.
والأسرى هم: محمد صلاح أبو كف 18 عاما، محمد جهاد الطويل 17 عاما، وليد فراس الأطرش 19 عاما، عبد محمود دويات 20 عاماً، وهم من سكان قرية صور باهر، اعتقلوا شهر أيلول الماضي، ووجهت تهمة لهم "القتل والتسبب بقتل مستوطن" بعد القاء الحجارة باتجاه مركبته.
وأوضح صلاح أبو كف أن المحكمة الإسرائيلية العليا سمعت اليوم لادعاءات محامية أهالي الأسرى، وادعاء النيابة الإسرائيلية، وعين القضاة تاريخ 14/3/2016 لإصدار القرار.
وأضاف أبو كف أن المحامية أكدت خلال الجلسة أن الشبان لم يكن هدفهم قتل المستوطن خلال إلقاء الحجارة، كما أن قرار مصادرة المنازل صدر ضد الشبان الأربعة علما ان احدهم قام فقط بإصابة المركبة والمستوطن.
واعتبرت العائلات القرارات الصادرة من سلطات الاحتلال ظالمة تندرج ضمن سياسية العقوبات الجماعية التي تتخذ ضد الاسرى، علما قضاة المحاكم الاسرائيلية لم تبت بالقضية بشكل نهائي، وما زالت القضية في تدار في جلسات في أروقة المحاكم.
وأوضحت العائلات أن 23 فردا يعيشون في المنازل الأربعة المهددة بالإغلاق والمصادرة، وبعضها قائم قبل احتلال القدس.