انطلقت في مدينة نابلس، اليوم، حملة نسائية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية بعنوان "من بيت لبيت"، وذلك على شرف يوم المرأة العالمي، بهدف دعم المنتج الوطني ومقاطعة بضائع الاحتلال الإسرائيلي.
فقد شاركت عشرات النساء في مسيرة انطلقت من دوار الشهداء وسط المدينة باتجاه البلدة القديمة، والتقت عددا من ربات المنازل، بهدف تحفيزهن على مقاطعة البضائع الإسرائيلية والتوجه للمنتج الوطني المحلي.
وقالت عضو الحملة النسائية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية ميسر عطياني إن حملة "من بيت لبيت" في أول يوم من انطلاقتها استهدفت البلدة القديمة؛ "لرمزيتها وقيمتها التراثية والمعنوية في مدينة نابلس، واستهدفت النساء خاصة كونهن من يتحملن المسؤولية في المنزل".
وأضافت أن الحملة ستستمر خلال العام الجاري، إذ شكلت عدة مجموعات لنشر فكرة المقاطعة بكافة المناطق بالمدينة بالتوازي مع حملة التوعية في المدارس التي انطلقت بداية العام، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.
بدورها، قالت منسقة الحملة النسائية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية في محافظة نابلس عصمت الشخشير، إن "مقاطعة البضاعة الإسرائيلية داخل الوطن يجب أن تكون على مستوى الجهود التي تبذلها الحركة الوطنية لمقاطعة إسرائيل، وسحب الاستثمارات منها "BDS" على الصعيد العالمي".
وأكدت ضرورة خلق ثقافة وطنية ترتكز على فكرة مقاطعة البضائع الإسرائيلية، وتدعم المنتج الوطني المحلي.
وطالبت الشخشير باسم الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية نساء العالم بضرورة دعم الحركة الوطنية لمقاطعة إسرائيل، وزيادة الضغط لمقاطعة البضائع الإسرائيلية.