أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن الأسير "محمد أحمد اسماعيل عادي" 58 عاما، من سكان بلدة بيت أمر شمال الخليل، والذي يقبع في سجن عوفر منذ 3 أسابيع يعاني من وضع صحي صعب للغاية، وحياته مهددة بالخطر.
وأوضح مدير مركز أسرى فلسطين للدراسات أسامة شاهين، والذي تحرر من سجون الاحتلال قبل عدة أيام، بأن الأسير عادي يعاني من عدة أمراض أخطرها مرض السرطان ومشاكل في القلب، وعدة أمراض مزمنة أخرى، حيث كان قد أجرى قبل اعتقاله بفترة قصيرة عملية قلب مفتوح وعملة اخرى لاستئصال للأورام الخبيثة من القولون بمشفى الأهلي بمدينة الخليل، ولا زال يخضع للعلاج الكيماوي، والتي أكمل منها أربع جلسات فقط، ولا زال يحتاج إلى اكمال علاجه.
وأشار شاهين إلى أن الأسير عادي بحاجة إلى صورة طبقية كل ستة أشهر للتأكد من عدم رجوع الأورام، وكما أنه بحاجة خلال فترة وجيزة لعمية منظار بناء على طلب الأطباء المشرفين، وقد شرح ممثلي الأسرى داخل سجن عوفر لإدارة السجن الوضع الصحي الخطير للأسير "عادي" وأنه بحاجة للفحوصات بأقصر وقت ممكن إلا أن إدارة السجن لم تعطي إجابة حتى اللحظة.
وحمل شاهين الاحتلال وادارة السجن المسئولية الكاملة عن حياة الأسير "عادي" والذي يقبع في سجن عوفر قسم 16 الاحتلال عن حياته نتيجة وضعة الصحي السيء، بعد رفض محكمة عوفر العسكرية إطلاق سراحه رغم مناشدات تقدمت بها عدة جهات حقوقية بضرورة الإفراج عنه.
وطالب المؤسسات الدولية وخصوصا أطباء بلا حدود ومؤسسة الصليب الأحمر وكافة المؤسسات ذات الاختصاص بضرورة الإفراج عنه، وأن تكون ضاغطة على الاحتلال لتلبية مطلب محامية
يذكر أن الأسير عادي معتقل منذ 22-2-2016 م، واعتقل 11مرة منها 7 مرات إداري بواقع 8 أعوام.