22.78°القدس
22.48°رام الله
21.64°الخليل
26.32°غزة
22.78° القدس
رام الله22.48°
الخليل21.64°
غزة26.32°
الأحد 06 أكتوبر 2024
5جنيه إسترليني
5.38دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.19يورو
3.81دولار أمريكي
جنيه إسترليني5
دينار أردني5.38
جنيه مصري0.08
يورو4.19
دولار أمريكي3.81

ضمن البرنامج الإذاعي "الأمن والحياة"

خبر: اختراق الجوال.. خطر محدق يتطلب وعي وحذر

ينصح خبراء في الاتصالات ووسائلها الحديثة أفراد المجتمع كافة بضرورة الوعي الكامل والحذر عند استعمال الهواتف الخلوية المحمولة المتعارف عليها باسم "جوال أو موبايل" لعدم وقوعهم صيداً ثميناً وفريسة سهلة في مخططات الجهات المعادية . وفي قطاع غزة يحذر مسئولون أمنيون من لجوء الاحتلال الصهيوني إلى وسائل الاتصالات الحديثة كافة بما فيها الجوال الذي يعتبروه "الجاسوس الأول والأقرب" بين المواطنين والخطر المحدق بهم جميعاً سواء العاملين في سلك المقاومة والعمل الأمني أو المواطنون كافة. [title]مخططات صهيونية[/title] ويطالب المسئولون المواطنون القاطنون في قطاع غزة بعدم إعطاء أي مجال للاحتلال الصهيوني الغادر ليقوم بتنفيذ مخططاته بحق الشعب الفلسطيني . ونفذ الاحتلال الصهيوني في الآونة الأخيرة عدداً من الاغتيالات والاستهداف لبعض رجال المقاومة في قطاع غزة عبر اختراق هواتفهم الخلوية والتجسس على مكالماتهم والتعرف على أماكن تواجدهم عبر وسائل الاتصال الحديثة . "اختراق الجوال .. والتنصت على وسائل الاتصال الحديثة" كان موضوع حلقة الخميس الماضي من برنامج الأمن والحياة الذي تنظمه دائرة الإعلام المرئي والمسموع التابعة للإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بوزارة الداخلية عبر أثير إذاعة الأقصى . واستضافت الحلقة الجديدة من البرنامج الإذاعي الأسبوعي الأستاذ بدر بدر نائب مدير دائرة العلاقات العامة في هيئة التوجيه السياسي والمعنوي ليستعرض أهمية موضوع اختراق الجوال والتعرف على تأثيراته الأمنية الخطيرة على الفرد والجماعة. وقال مقدم البرنامج الدكتور إسلام شهوان في مستهل الحلقة: "إيمانا منا في نشر الوعي بين أبناء شعبنا وحفاظاً على حياتهم نفتح الحديث في هذا الموضوع من جديد". وأضاف شهوان "لا نريد أن ننشر الخوف الزائد عن حده حول تأثيرات الجوال ووسائل الاتصال الحديثة رغم أننا نعي الخطورة الكاملة للهاتف المحمول وغيره من أجهزة الاتصالات المتطورة"، وحث المواطنين بضرورة الوعي الكامل والحذر. [title]آلية الاختراق[/title] بدوره، شرح الأستاذ "بدر بدر" المختص في الشئون التقنية والأمنية آلية اختراق أجهزة الاتصال الحديثة من قبل البعض بقوله :"يقوم جهاز الضحية بالبحث عن الجهاز المخترق ويقول له ها أنا موجود تعال وأدخل إلى هذا الجهاز". وأوضح بدر أن عملية اختراق الأجهزة تكون صعبة لأصحاب الجوالات الملمين بأساليب الاختراق والمهتمين بوسائل حماية هواتفهم النقالة من تلك الأساليب الخبيثة، مستطرداً "يحمي البعض أجهزتهم عن طريق كشف عمليات الاختراق التي قد تحدث لأجهزتهم قبل قيامه بتشغيل الباتش في جواله الخاص". وحذر المختص بدر المواطنين من الإبقاء على رسائل تحتوي معلومات شخصية أو أمنية أو سرية على هواتفهم النقالة حتى لا تكون عرضة لاختراق بعض الجهات . وتابع "يقوم بعض المخترقون بالتسلل إلى جوالات البعض عبر ثغرات أمنية داخل هواتفهم من خلال بعض الرسائل التي يتم حفظها في تلك الهواتف". وفيما يتعلق بمدى اختراق الجوال حينما يكون مغلقاً، قال بدر إن :"الهاتف المحمول باستطاعته تسجيل كل شئ حتى لو كان بعيد عن صاحبه مسافة معينة تقدر ببضع أمتار"، داعياً إلى عدم التهاون مع الجوال . وأردف قائلاً "أصبح الآن من السهل جداً جداً على المخابرات التي تمتلك العدة والأجهزة اللازمة اختراق وسائل الاتصال الحديثة ومن بينها الجوال والحواسيب". ولفت إلى أن الجوال يبقى يعمل ويتنصت على صاحبه حتى لو قام برفع الشريحة منه، موضحاً أن الجوال غير مقترن بالشريحة لأن المراقبة تتم لكليهما "الجوال والشريحة في آن واحد". وعدَ المختص بدر الجوال سلاح ذو حدين، مستدركاً "بإمكان المخترقين حالياً سحب كافة الرسائل والمعلومات التي يتم حفظها على الجوال طيلة عامين خلال دقيقتين فقط والتحكم بها". ونصح بضرورة نشر الوعي والاحتياط بين أفراد المجتمع والانتباه لمخاطر الجوال والتعرف على أساليب الاختراق، مطالباً المواطنين بعد إيهام أنفسهم بأن أجهزتهم الخلوية تعرضت لاختراق.