22.78°القدس
22.48°رام الله
21.64°الخليل
26.32°غزة
22.78° القدس
رام الله22.48°
الخليل21.64°
غزة26.32°
الأحد 06 أكتوبر 2024
5جنيه إسترليني
5.38دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.19يورو
3.81دولار أمريكي
جنيه إسترليني5
دينار أردني5.38
جنيه مصري0.08
يورو4.19
دولار أمريكي3.81

خبر: انفجارات تهز دمشق وايران تمد الأسد بالسلاح

هزّت سلسلة انفجارات قوية العاصمة السورية دمشق في وقت مبكر من صباح السبت17/3/2012م، يُعتقد أن اثنين منها ناجمين عن سيارتين مفخختين، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، وما زالت السلطات المعنية تقوم بحصر الضحايا. وبثّ التلفزيون السوري صوراً من مواقع تلك التفجيرات، وذكر أن أحدهما وقع في "دوار الجمارك"، بينما وقع انفجار آخر في المنطقة الواصلة بين شارع "بغداد" وحي "القصاع"، بالعاصمة السورية. وأظهرت المشاهد، التي بثت من موقع التفجير الأول، عدداً من الجثث المتفحمة داخل حطام بعض السيارات، بينما كان الدخان ما زال يتصاعد منها. وفيما قالت وكالة "سانا" للأنباء إن "تفجيرين إرهابيين" أسفرا عن "استشهاد" عدد من المدنيين وعناصر حفظ النظام، فقد أظهرت المشاهد بقع من الدماء على الأرض، تحت حافلة صغيرة، يبدو أنها كانت متوقفة قرب موقع الانفجار. وذكرت الوكالة الحكومية أن المؤشرات الأولية تشير إلى أن التفجيرين ناجمان عن سيارتين مفخختين، دون أن يصدر تأكيد رسمي بذلك، كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرين. وأفاد شهود عيان بأن انفجاراً وقع قرب مبنى إدارة الأمن الجنائي في منطقة "الجمارك"، بينما وقع انفجار ثان قرب المقر الرئيسي للمخابرات الجوية في ميدان "التحرير"، بينما استهدف انفجار ثالث حافلة تابعة لـ"جيش التحرير الفلسطيني"، في شارع 30 بمخيم "اليرموك." تأتي هذه التفجيرات مع دخول حملة القمع التي تشنها القوات الحكومية ضد المعارضين المطالبين بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، عامها الثاني، والتي خلفت ما يزيد على ثمانية آلاف قتيل، بحسب تقديرات متطابقة من الأمم المتحدة وجماعات المعارضة السورية. كما جاءت بعد يوم من إعلان المبعوث المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا، كوفي عنان، عن اعتزامه إرسال فريق إلى دمشق هذا الأسبوع، لمناقشة خطة لنشر مراقبين دوليين. إلى ذلك ، كشفت شبكة التلفاز الأمريكية فوكس نيوز عن مواصلة طهران في تزويد نظام بشار الأسد حليفها في دمشق بالعتاد العسكري وذلك في رحلات شحن جوية مدنية تمر فوق الأراضي العراقية . وجاء في تقرير بثته الشبكة اليوم انه تم استئناف تسيير الرحلات الجوية من إيران إلى سوريا عبر الأجواء العراقية بموافقة وعلم القيادة في بغداد وعلى رأسها رئيس الوزراء نوري المالكي . وقال الناطق باسم المجلس الوطني السوري باسم جعارة في حديث لشبكة العربية :"إن هناك جسراً جوياً يربط إيران وسوريا عبر العراق وإن جهات في بغداد كانت تريد تقديم شكوى بهذا الخصوص إلى مجلس الأمن الدولي إلا أن الضغوط الإيرانية والصراع الطائفي المستمر في العراق دفعا بحكومة بغداد إلى الوقوف إلى جانب النظام في دمشق". وفي هذا السياق أعرب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في مكالمة هاتفية أجراها مع نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن معارضته لتهريب الأسلحة إلى سوريا بغض النظر عن الطرف الذي يقوم بالتهريب . غير أن تقرير الشبكة الأمريكية يعتبر أن المالكي يلعب على الحبلين . وجاء في تقرير فوكس نيوز إن مسئولين في الجامعة العربية توجهوا إلى العراق بطلب منع مرور هذه الرحلات الجوية في أجوائه خاصة في ضوء تولي العراق المرتقب للرئاسة الدورية للجامعة العربية خلال مؤتمر قمة الجامعة المقرر عقده نهاية الشهر الحالي في بغداد, وفي ضوء قرارات الجامعة الأخيرة التي نددت بشدة بالمذابح التي يرتكبها نظام بشار الأسد بحق أبناء الشعب السوري.