كشف رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الجنرال "غادي ايزنكوت" أن الاتصالات السرية التي جرت مؤخراً مع السلطة الفلسطينية لم تحمل طابعاً سياسياً بل كانت "أمنية محضة".
وأضاف ايزنكوت خلال تقرير قدمه ظهر اليوم الثلاثاء، إلى لجنة "الخارجية والأمن البرلمانية"، أن هذه الاتصالات كانت تهدف إلى تحسين الظروف الأمنية والمعيشية لكلا الجانبين.
كما كشف أن الاحتلال كان يتجه نحو تطبيق تلك التفاهمات في مدينتي أريحا ورام الله أولا ثم تطبيقها على مدن فلسطينية أخرى في الضفة الغربية.
وبيّن أن الضباط الإسرائيليين أوضحوا للجانب الفلسطيني أن قوات الجيش لن تدخل هذه المدن، في حال التزم الفلسطينيون بالحفاظ على الهدوء ومنع وقوع العمليات فيها.
وذكر ايزنكوت أن جيش الاحتلال احتفظ لنفسه بهذا الاقتراح بالقدرة على إحباط محاولات لتنفيذ عمليات جرى التخطيط لها في هذه المناطق، على حد ادعاءه.