دخل الأسير عاطف عزات شعبان شعت من سكان مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، عامه الـ20 بشكل متواصل في سجون الاحتلال الصهيوني. والأسير شعت معتقل منذ 16-03-1993، ومحكوم بالسجن لمدة 25 عاماً، ومتزوج وينتمي إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. ومن القدس المحتلة، دخل الأسير المسن محمود نوفل محمد دعاجنة 64 عاماً، عامه الـ20، وهو معتقل منذ 16-03-1993، ومحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة. ويعتبر الأسير دعاجنة أكبر الأسرى المقدسيين سناً، ومتزوج وترك خلفه 3 أبناء و7 بنات، وقد تزوجوا جميعاً خلال وجوده داخل الأسر. ويعاني دعاجنة من أمراض عدة أخطرها "القلب والكلى" إضافة إلى أنه يعانى من مرض السكري، وقد مكث فترة طويلة في مستشفى سجن الرملة، حيث أجريت له عملية لتغيير أحد صمامات القلب. والأسير "دعاجنة" رفيق درب شهيد الحركة الأسيرة "جمعة موسى" الذي استشهد في سجون الاحتلال بفعل الإهمال الطبي أواخر عام 2008، بعد 15 عاماً قضاها في السجون.