رصد تقرير حقوقي صدر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، أن المغتصبين الصهاينة وجنود الاحتلال شنوا هجمة شرسة ضد أشجار الزيتون في الضفة الغربية وسط استمرار الاستيطان بالرغم من الإدانات الدولية. وبين التقرير الذي تلقت "فلسطين الآن" نسخة منه السبت 17-03-2012، أن "شجر الزيتون كان على مدار الأسبوع الماضي هدفًا لاعتداءات جرافات الاحتلال والمغتصبين، فقد شن الاحتلال والمغتصبون هجمة وحشية على أشجار الزيتون، تمثلت باقتلاع عشرات أشجار الزيتون، في قرى نابلس وسلفيت والخليل". وأضاف التقرير أنه "بالرغم من التحذير الذي أطلقه تقرير أعده سفراء دول الاتحاد الأوروبي المعتمدون لدى سلطة رام الله، وانتقد بشدة استمرار الأعمال الاستيطانية ومهاجمة الفلسطينيين وممتلكاتهم، إلا أن الاحتلال سارع إلى رفض الانتقادات الأوروبية، وكان الرد الصهيوني يدل على إستراتيجيته الممنهجة في تهويد الأراضي وتكثيف الاستيطان في القدس، وكافة المحافظات وهدم المساكن، إضافة إلى تدمير الممتلكات". وأشار التقرير إلى أن "حكومة نتنياهو أعلنت عن العديد من المخططات منها إقامة مركز سياحي في بركة بالبلدة القديمة وسبعة أبراج في مستوطنة "معاليه أدوميم" و(55) وحدة استيطانية في جبل أبو غنيم ومشروع استيطاني ضخم تم عرضه في اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء التابعة لحكومة الاحتلال، وسط حي وادي حلوة في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك، يشمل إنشاء مبنى ضخم بمسطح بناء يقترب من ستة عشر ألف متر مربع، فضلاً عن بناء (50) ألف وحدة استيطانية في القدس خلال العقد المقبل".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.