ذكرت عائلة الشهيد عمر نايف زايد الذي عثر على جثته في نهاية شباط/فبراير في باحة سفارة فلسطين في صوفيا، أنها لم تتلق أي معلومات عن التحقيق الجاري في بلغاريا في هذا الشأن.
وقالت أرملة الشهيد رانيا محمود إن "السلطات لم تعطنا أي نتيجة للتشريح ولم تسلمنا جثمان زوجي لنتمكن من دفنه".
وكانت رانيا محمود والأبناء الثلاثة للزوجين الذين يبلغون من العمر 14 و18 و19 عاما تظاهروا الأربعاء أمام القصر العدلي في العاصمة البلغارية للمطالبة "بنتائج سريعة" في التحقيق القضائي.
وكانت وزارة الداخلية البلغارية أعلنت في شباط/فبراير العثور في باحة سفارة فلسطين في صوفيا على جثة الفلسطيني عمر نايف زايد الذي فر في 1990 من سجن إسرائيلي حيث كان يمضي عقوبة بالسجن المؤبد بعد إدانته بالتآمر لقتل مستوطن إسرائيلي.
وأمر رئيس السلطة محمود عباس بتشكيل لجنة تحقيق في ظروف استشهاد عمر نايف زايد.
وقالت الرئاسة الفلسطينية في بيان أن عباس "دان بأشد العبارات هذه الجريمة النكراء".
واتهم رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع "الموساد والحكومة الإسرائيلية بالوقوف وراء الجريمة البشعة المتمثلة باغتيال عمر نايف داخل السفارة الفلسطينية في بلغاريا".