27.21°القدس
26.7°رام الله
26.08°الخليل
26.91°غزة
27.21° القدس
رام الله26.7°
الخليل26.08°
غزة26.91°
الأحد 06 أكتوبر 2024
5جنيه إسترليني
5.38دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.19يورو
3.81دولار أمريكي
جنيه إسترليني5
دينار أردني5.38
جنيه مصري0.08
يورو4.19
دولار أمريكي3.81

الاقتصاد الفلسطيني دخل مرحلة صعبة

خبر: أزمة اقتصادية تطرح تخفيض رواتب الموظفين

حث صندوق النقد الدولي الدول المانحة على الوفاء بالتزاماتها للسلطة الفلسطينية، وحذّر من أنه إذا لم يتم تقديم المساعدات لها فإنها سوف تضطر إلى خفض مرتبات الموظفين والمساعدات الاجتماعية التي تقدمها للفلسطينيين للتغلب على الأزمة المالية . كما حذّر الصندوق، في تقرير أصدره في بروكسل اليوم قبل أسبوع من اجتماع للدول المانحة للفلسطينيين الأسبوع القادم، من أن الاقتصاد الفلسطيني الذي يعتمد على المعونات دخل "مرحلة صعبة" بسبب أزمة سيولة يعاني منها بدأت تتفاقم من العام الماضي بسبب انخفاض المساعدات من الدول الغربية ودول الخليج وبسبب قيود تضعها (إسرائيل) على التجارة الفلسطينية. وقدّر الصندوق العجز الذي تعاني منه السلطة الفلسطينية بنصف مليار دولار. يُشار إلى أن السلطة الفلسطينية تعتمد على مساعدات المانحين لتغطية عجز في موازنتها لعام 2012 يقدر بـ(1.1) مليار دولار. وتأتي معظم المساعدات للسلطة من الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي والدول العربية مما يساعدها في دفع رواتب موظفي القطاع العام، وتقديم المعونات الاجتماعية للشعب الفلسطيني. لكن الولايات المتحدة قطعت المعونات عن حكومة الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" العام الماضي عندما ذهب للأمم المتحدة طالبا الاعتراف بالدولة الفلسطينية رغم اعتراض واشنطن على الخطوة. ويقول المسؤولون الفلسطينيون :"إن الولايات المتحدة جمّدت (150) مليون دولار من المساعدات للسلطة". ويشير الصندوق إلى أن السلطة حصلت على ثمانمائة مليون دولار فقط من المساعدات لموازنتها عام 2011 من مجمل تعهدات وصلت إلى مليار دولار. يضاف إلى ذلك فإن مساعدات التنمية وصلت إلى (169) مليون دولار العام الماضي مقابل (370) مليوناً من التعهدات. ويقول رئيس بعثة الصندوق في الضفة الغربية "أسامة كنعان":" إنه سيكون من الصعب على السلطة الفلسطينية تمويل عجز الموازنة عام 2012م بدون وفاء المانحين بالتزاماتهم، وبدون تقديم مساعدات إضافية. وقد أدى هبوط المساعدات إلى زيادة المتأخرات على الحكومة للقطاع الخاص إلى خمسمائة مليون دولار، وزيادة الدين الحكومي للبنوك التجارية إلى نحو (1.1) مليون دولار. [title]خطة طارئة[/title] وقال الصندوق :"إن على السلطة الفلسطينية إعداد خطة طارئة لتغطية العجز بالتمويل، في ظل الشكوك التي تحيط بتدفق أموال المعونات". وأضاف أنه يجب عليها خفض الإنفاق وزيادة الضرائب وخفض المرتبات التي تمثل أكثر من نصف الإنفاق. وحذّر من أن نمو الاقتصاد الفلسطيني سوف يتباطأ في الضفة الغربية في حال تفاقم الوضع المالي وخفض المساعدات. يُشار إلى أن الاقتصاد الفلسطيني بالضفة حقق نموا بنسبة 5.7% عام 2011 بالمقارنة مع 9% بالفترة من عام 2008 إلى 2010، واستقر معدل البطالة عند 17%. وفي قطاع غزة زاد النمو إلى 20% العام الماضي بعد تخفيف القيود على البضائع الاستهلاكية، وزيادة مشروعات التنمية تحت الإشراف الدولي. لكن الصندوق قال إن القيود المفروضة على الاستثمارات الخاصة والصادرات سوف تؤدي لخفض النمو بالقطاع، وسيبقى معدل البطالة عند 30%.