23.32°القدس
22.94°رام الله
28.3°الخليل
26.79°غزة
23.32° القدس
رام الله22.94°
الخليل28.3°
غزة26.79°
الأحد 06 أكتوبر 2024
5جنيه إسترليني
5.38دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.19يورو
3.81دولار أمريكي
جنيه إسترليني5
دينار أردني5.38
جنيه مصري0.08
يورو4.19
دولار أمريكي3.81

خبر: خطير..كلاب الاحتلال من نطف الذئاب والخنازير

كشف تقرير حقوقي عن أن الكلاب المستخدمة في الجيش الصهيوني قد جرى تهجينها من نطف الذئاب والخنازير لتزداد توحشا، كالكلب من فصيلة (البانغو) و(أمتساف) وهما النوعين الأكثر توحشا وشراسة على الإطلاق، مؤكدا أن "استخدام الكلاب يمثل سلوكا يدلل على مدى تدني المستوى الأخلاقي لثقافة الاحتلال، ومدى الحقد والبغض واستباحة كرامة المواطن الفلسطيني الذي تحول جسده على قطعة لحم كبيرة لكلابه". وبحسب مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان ومقرها نابلس فإن وحدة (عوكتس) في الجيش الصهيوني هي الوحدة المختصة والمسئولة عن استخدام الكلاب المدربة في قمع المسيرات الاحتجاجية، وخلال عمليات اعتقال المواطنين الفلسطينيين، مشددة على أن ذلك يعد إجراءً مخالفا للقانون الدولي واتفاقيات مناهضة التعذيب. وينص القانون الدولي واتفاقية مناهضة التعذيب الدولية على منع التعذيب بكافة أشكاله وصوره، ويعتبر استخدام الكلاب احد أشكال التعذيب. وإضافة لتعرض جسد الإنسان للنهش من قبل تلك الكلاب، فإن الأمر قد يؤدي في بعض الأحيان إلى وفاة لاسيما أن هناك بعض الأشخاص الذين يعانون من أمراض عصبية أو أمراض القلب وهؤلاء يكونون أكثر عرضة لنوبات الصرع والسكتات القلبية التي قد تؤدي إلى الوفاة في حال هاجمتهم الكلاب. [title]شهرة عالمية[/title] ورغم أن محكمة العدل العليا الصهيونية وضعت قيودا على استخدام الكلاب من قبل جنود الاحتلال، وذلك عقب الصور التي نشرتها وكالات الأنباء العالمية، للكلاب الصهيونية وهي تنهش جسد امرأة فلسطينية في بلدة العبيدية جنوب القدس قبل حوالي عامين؛ إلا أن الجنود لا زالوا يستخدمونها بشكل واسع في قمع المتظاهرين وخلال اعتقال المواطنين من منازلهم في ساعات الليل. وبات الكيان الصهيوني دولة مشهورة عالميا في استخدام الكلاب في قمع المواطنين، ولديه الخبرة الكبيرة في هذا المجال، لدرجة أنه أخذ بتصديرها لبقية دول العالم، الأمر الذي وصل إلى وجود تعاون مشترك بين دولة الاحتلال والولايات المتحدة الأمريكية بهذا الخصوص. [title]جريمة جديدة[/title] من جهته، عد خالد منصور الناشط في مجال مقاومة الاستيطان استخدام الكلاب جريمة تضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال التي آن الأوان ليقوم الفلسطينيون برفع قضايا ضد مرتكبيها إلى محاكم الجرائم الدولية، مؤكدا ان الفلسطينيين سيستغلون هذا السلاح الجديد والصور التي التقطت وأفلام الفيديو التي صورت لفضح الاحتلال على الصعيد العالمي كدولة مجرمة خارجة عن القوانين الدولية وتستخدم أساليب جهنمية همجية في مواجهة نضال شعب اعزل يصر على نيل حقه في التحرر والاستقلال وبناء دولته الحرة على كامل أرضه المحتلة. بدوره أدان "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان"، بشدة استخدام الجيش الصهيوني للكلاب ضد متظاهرين سلميين، مشيرا إلى انه وثق قيام جندي صهيوني بإعطاء إشارة الهجوم لأحد الكلاب المرافقة له، الذي انقضّ بصورة وحشية على الشاب أحمد اشتيوي (24 عاماً)، متسبباً له بنزيف حاد في فخذه ويديه، وفق الشهادة التي أدلى بها والد الضحية شاكر اشتيوي للمرصد، وما تظهره الصورة الخاصة بالاعتداء. وأضاف اشتيوي أن نجله كان ضحية اعتداء متعمَد، جرى على مرأى الجنود الذين لم يخلّصوه من الهجوم رغم مناشداته المستمرة، منوهاً إلى أن عمّ الضحية مراد اشتيوي، تعرض للرش بالغاز في وجهه حينما حاول إنقاذ الضحية؛ في صورة تدلّل على تعمد الاحتلال تنفيذ هذا الاعتداء. وتسبب هجوم كلب بوليسي بتهتك في عضلات الكتف للمسن سالم بني عودة (105 أعوام) بعد أن انقض عليه في اقتحام لمنزله ببلدة طمون قرب نابلس منتصف عام 2010، إضافة للأعراض النفسية السيئة التي يخلفها هجوم هذه الكلاب على نفسية الضحايا، كما في حالة الطفلين محمد نجم (14 عاما)، ومحمد قاسم (16 عاماً)، اللذين احتاجا للعلاج على يد أخصائي نفسي بعد تعرضهما لاعتداء مماثل.