أعلن حزب الحرية والعدالة، رسميا، مشاركته في "مليونية إرادة الشعب"، المقررة الجمعة القادمة في ميدان التحرير بوسط القاهرة، وجميع محافظات الجمهورية، بعد يوم واحد من إعلان مماثل أصدرته جماعة الإخوان، استجابة للدعوة التي أطلقتها الجماعة الإسلامية، وأكدت الدعوة السلفية مشاركتها في تنظيمها. وقال الحزب، في بيان رسمي أصدره الاثنين، إنه اتخذ قراره بالمشاركة، تأكيدا أن الشرعية الشعبية، التي مارسها الشعب في ثورته، والتي توجت بالاستفتاء على التعديلات الدستورية، هي الشرعية الوحيدة الحاكمة، وهي التي أعطت شرعية شعبية للقوات المسلحة لتقود المرحلة الانتقالية، حتى تسلم السلطة إلى سلطة منتخبة مدنية، بحسب نص البيان. وحذر "الحرية والعدالة"، من أن أية محاولة للالتفاف على الإرادة الشعبية الحرة سيكون مصيرها الرفض والفشل، ولن تتحقق على أرض الواقع، لأنها ستعد مصادرة لإرادة الشعب الحرة، وجدد رفضه لتأسيس الدستور الجديد قبل الانتخابات البرلمانية، أو فرض أي قيود على البرلمان القادم واللجنة التأسيسية، أو إصدار إعلان دستوري جديد، واعتبرها خروجا على الشرعية الشعبية. وطالب الحزب، المجلس العسكري بعدم الخضوع للضغوط التي يتعرض لها من أية فئة ترفض الإرادة الشعبية الحرة، والالتزام بما عاهد الشعب عليه، وبالشرعية التي منحه الشعب إياها، معتبرا تلك الضغوط لا تحقق رغبة الأمة ولا مصلحة الشعب.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.