31.1°القدس
30.46°رام الله
29.97°الخليل
29.43°غزة
31.1° القدس
رام الله30.46°
الخليل29.97°
غزة29.43°
الأحد 16 يونيو 2024
4.72جنيه إسترليني
5.25دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.99يورو
3.72دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.72
دينار أردني5.25
جنيه مصري0.08
يورو3.99
دولار أمريكي3.72

بالصور: ناشطون يحتفون بذكرى الشيخ المؤسس

فهرس
فهرس

تفاعل النشطاء الإعلاميّون، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مع الذكرى الثانية عشرة، لاستشهاد الشيخ المؤسس أحمد الياسين، والذي اغتالته طائرات الاحتلال الإسرائيلي، في الثاني والعشرين من مارس لعام 2004، عندما كان خارجًا من المسجد بعد أدائه صلاة الفجر.

وقالت الصحفية الفلسطينية، سوزان عويوي من مدينة الخليل، واصفة حادثة استشهاد الشيخ" كان فجرا قاسيا مر علينا قبل 12 عاما عندما استيقظنا على خبر استشهاد الشيخ الجليل، كان المصاب جلل ولكن السلوى في أنه زرع فكرا فأثمر، وقدر الله ان يكون استشهاده إحياء لفكره ونشره على نطاق أوسع"

وأضافت في حديثها لـ "فلسطين الآن" " فربما لم يكن الكثيرون قد سمعوا بالشيخ وحركته قبل استشهاده، لكن اغتيال الشيخ القعيد من قبل آلة صهيونية جبارة أخبرت العالم أن هناك فكرة اسمها "حماس" مؤسسها شيخ قعيد، هدف منها لإحياء أمته، وأثبتت حادثة اغتيال الشيخ كم القوة التي امتلكها في مقابل ضعف مخز للجيش الصهيوني وعتاده".

وختمت حديثها: "رحل الشيخ، لكن الفكرة تفتحت وأزهرت وأثمرت عزا وانتصارا تلو الاخر ومرغت وجوه المحتل وأعوانه بالتراب الذي ما عشق إلا الحرية وروادها"

ذكريات لا تُنسى

وقال الناشط الإعلامي، حذيفة محجز، إن الشيخ كان أبًا حنونًا للجميع، مستذكرًا أيامًا جميلة، بقوله "أذكر حين كنا فتيانا في المرحلة الثانوية نذهب لزيارة الشيخ.. فنسمعه يحدثنا بصوت ضعيف خافت لا نكاد نسمعه ولكننا رغم ذلك كنا نتطاول لنسمع شيئا ولو يسيرا من ذاك الحديث"

وأضاف في حديثه لـ "فلسطين الآن" "كنا نحس أنه يعرفنا جميعا.. يهتم لدراستنا.. يحب ما نحب.. يعرف كل ما يخصنا.. يوصينا بالدراسة.. يحثنا على الالتزام.."

وتحدث "محجز" عن حادثه اغتيال الشيخ "في يوم الاثنين استيقظنا نحن الصغار على خبر استشهاد ذلك الصدر الحنون.. ذاك الحلم الجميل.. فخرجت أهيم في الشوارع لا أدري ما أفعل.. أبكي.. أصرخ.. أتظاهر.. لكن كل ما كنت أعرفه أن الشيخ مضى إلى مكان أفضل.. وإلى راحة أبدية بإذن الله.."

وقال الإعلامي طارق الكرد، إن الشيخ قدم نموذجًا رائعًا، في القدوة الحسنة، والانطلاق من خلالها والتأثير على الناس والجمهور.

وأوضح في حديثه لـ "فلسطين الآن" "إن الشيخ كان قدوة حسنة، في دينه والتزامه في وطنيته، وقدوة في صبره وفقره وهمته، مبينًا أنه يستحق بكل جدارة لقب القائد القدوة، الذي نفتقده اليوم"

لا لليأس مع تجربة الياسين

وأوضح، المهندس محمد لبد، أن الشيخ علمنا درسًا في العزيمة الصلبة، والإرادة القوية، وتخطي العثرات، والسخرية من الحواجز والسدود، والمضي قدمًا نحو الهدف، غير آبهٍ بالموت والا الجراح ولا الهموم.

وأكد خلال حديثه لـ "فلسطين الآن" أن الشيخ ضرب مثلًا عظيمًا في أن اليأس صفة الضعفاء الأغبياء، وأن التحلي بالصبر، صفة العظماء الكبار، مترحمًا على الشيخ الياسين، واصفًا إياه بالقائد والأب والمربي.

 

2 33 33333 545454 5454545454 5454545454ثصبيب البالبالب