صعّد الاحتلال الصهيوني من اقتحاماته وتدنيسه للمسجد الأقصى المبارك بشكل جماعي، إما من خلال أفراد جهاز المخابرات الصهيونية أو عبر فرق من جنود الاحتلال بزّيّهم العسكري. وحذّرت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" من تداعيات هذه الاقتحامات، التي قد تكون تمهيداً لاقتحامات أكبر من قبل المستوطنين والجماعات اليهودية للمسجد الأقصى، خلال ما يسمى بـ "موسم الأعياد اليهودية" مطلع الشهر القادم ومنه "عيد الفصح العبري"، داعية عموم أهل القدس والداخل الفلسطيني إلى الرباط الدائم والباكر في المسجد الأقصى، وتكثيف شد الرحال إليه. كما وثقت المؤسسة اليوم الاثنين وأمس الأحد اقتحامات للمسجد الأقصى، ولوحظ أنها كانت جماعية ومتوازية لفرقة من المخابرات الاحتلالية وأخرى لفرق جيش الاحتلال الصهيوني بزيّهم العسكري، الذين اقتحموا المسجد الأقصى ونظموا جولات في أنحاءه، خاصة عند الجامع القبلي والمصلى المرواني وصحن مسجد قبة الصخرة، أما فرقة المخابرات فقد اقتحمت المواقع المذكورة بالإضافة إلى اقتحامها وتدنيسها لداخل الجامع القبلي المسقوف. وقالت المؤسسة إن تصعيد الاقتحامات والتدنيس للمسجد الأقصى، هو انتهاك صارخ لحرمته، ومس بمشاعر وعقيدة مليار و700 مليون مسلم في العالم، وأضافت "يبدو أن الاحتلال يعمل على عامل الزمن لفرض أمر واقع جديد وخطير، الأمر الذي نحذّر من خطورته وتداعياته، ما يستدعي العمل الجاد والفوري على الصعيد الإسلامي والعربي لوقف هذه الممارسات الاحتلالية الصهيونية".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.