كشف الخبير في شئون الاستيطان نبيل سليم أن (إسرائيل) استعانت بـ28 خبير زلازل يشاركون جميعهم في التخطيط لافتعال هزة أرضية أسفل المسجد الأقصى، تكون "بداية زواله". وحذّر سليم من مخطط صهيوني وصفه بـ "الخطير جداً" يستهدف المسجد المبارك ويمهد لاستيلاء اليهود عليه وبسط سيطرتهم بحلول عام 2020. وأوضح خلال ندوة علمية حول المخططات الصهيونية لهدم الأقصى بالكلية الجامعية للعلوم التطبيقية الثلاثاء 20-03-2012 أن الهزة المفتعلة بحق الأقصى ستكون في تاريخ حدده خبراء الزلازل عام 2020. وأضاف: "يُخطط الخبراء لعزل الأقصى والبلدة القديمة عن الأحياء المقدسية الأخرى، ويجري الآن زيادة أعداد المتوافدين اليهود إلى الأحياء السكنية لتصبح بعد أعوام أحياءً بطابع يهودي بحت لا أثر للفلسطينيين فيه". ويكثف المخططون الصهاينة -وفق سليم- جهودهم من أجل الضغط أيضاً على السكان المقدسين لدفعهم على ترك بيوتهم السكنية وإجبارهم على الهجرة، مع الإشارة إلى أن حد الفقر بصفوف السكان المقدسيين وصل إلى ما تزيد نسبته عن 30%. وأشار إلى أن عدد الأحياء الفلسطينية حول المسجد الأقصى بلغ 11 حياً مقابل 80 لليهود، "وبات الإسرائيليون يحتلون الأقصى بأرضه وسمائه، والتخطيط مستمر للسيطرة عليه ومحو كل ما يتعلق بالفلسطينيين فيه". وكشف أن "حكومة الاحتلال تسعى حديثاً لجلب 20,000 مستوطن للأراضي المحتلة، ما يتطلب بناء 20,000 وحدة سكنية، ومثلها أماكن تعليم وسياحة وفرص عمل، بشكل يزيد المنطقة خطراً".