ينشأ لدى الأطفال في مراحل حياتهم الأولى من عمر السنة وحتى الخمس سنوات طفرات سلوكية وهي تكون على شكل اهتمامات عدة بمختلف الأشياء من حولهم وهي اهتمامات متغيرة مثل الاهتمام بالألوان أو الكهرباء أو الأخشاب أو الفك والتركيب أو حتى بعض الأمور الغريبة، وهنا على الأم و حتى تحقق أكبر فائدة من تلك الاهتمامات مع تفادي الخطر أن تتبع النصائح التالية، من مستشار علم محمد باشا الذي يطلعنا على ماهية الطفرات السلوكية لدى الأطفال وكيفية التعامل معها حيث يقول:
- مراقبة الطفل والتواصل معه من أجل تحديد الاهتمام بدقة.
- التركيز أولا على حماية الطفل وأمنه وسلامته.
- توفير بيئة مناسبة له ليمارس اهتمامه.
- مشاركته اهتمامه من أجل توعيته وتوجيهه نحو طرق اللعب حسب الاهتمام.
- توفير الحاجات اللازمة لتنميه ذلك الاهتمام.
- الاهتمامات تساهم في تنمية قدرات الطفل العقلية.
- تلك الاهتمامات مفاتيح لمواهب الأطفال وميولهم.
- الاهتمامات فرصة تعليمية للطفل من المهم استغلالها.
- تساهم ممارسة الاهتمامات في تقويم سلوك الطفل إذا أهتم بها الأهل.
- يكتسب الطفل الكثير من المعلومات والمهارات من خلال ممارسة اهتماماته دون قيود.
- وأخيرا والأهم مشاركة الطفل اهتماماته يعزز العلاقة بين الأهل والطفل ومد جسور التفاهم والحب مستقبلا.